السبت | 20/04/2024 - 02:49 صباحاً - بتوقيت القدس
يَوْمُ ولادة قَاتلي..بقلم مي قشوع
يومُ ولادة قاتلي كآنتْ الدنيا وكلّ الوجوه تبتسم ،وكأن الرحمن أَهدى أَجْمل ملائكتهِ للأرض ..تُرى هل الدنيا كانت وَ سَتبقى بخيرٍ ما دام َقاتلي على قيدِ الحياة ...فإن كانت طفولته مفعمة باللحظات الجنونية .
هوَ مختلف جداً وحتّى الآن مختلف منذُ صغرهِ بكلِّ صغيرة ٍوكبيرة ، ولكنّي ما زلتُ أشْتَمُ رائحةُ الطفولةِ من أَنْفاسه ،لا أعلمُ منْ أينَ أبتدأُ بتفاصيله وكيفَ لي أنْ أَنْتهي منها.
في السابعةِ عشر منْ عُمري كان قاتلي هوَ أجملُ شيءٍ بالحياة ،كانَ بالنسبةِ لديّ العالم بأكمله ولكنْ كنتُ دائماً أردد لِنَفسي يستحالُ عليَّ أنْ أُحبُّ رجلاً على ذمةِ عاشقة وأيضاً يستحالُ علي أن اتورطُ بحبّ رجل تعشقه نساء العالم أجمع ... لكنْ
لا أدري ما الايام بشكل عام فعلت بي وروحه بشكل خاص....
جُننت به لا اعلم كيف ولما رغم أني أعلمُ اني سادفع ثمن حبي له الكثير الكثير ...هو َبالتأكيدِ يُحبني وما زلتُ لديه إستثناء بعيداً عن كل الرغبات والأهواء لكن غيابُه يصفعني يؤلمني يبعثرني... وبحضوره يقتلني !!لا أعلمُ ماذا علي أن افعل.. أريد أن أكرهُه لا أريده لا بواقعي ولا بأحلامي ...لا أريدُ تدمير ما تبّقى من عمري أريد أن اقدم لحبي الجديد طهارة عشق أبديه أريد بتعويض نفسي عن كل دقة قلب كان عنوانها الوجع وتعويض عيناي التي ذرفت دموع, وحرمت من النوم والراحة، أريد تعويض جسدي براحة أبدية أريد الابتسامة ...
الابتسامة التي حرم منها اهلي وناسي ومن أحب .. كان أبسط حقوقي معك الراحة أن أغفو على انفاسك ونبضاتك لكن حرمتني إياها رغم انه كانت باستطاعتك ان تمنحني هذا الشيء ولو لدقائق معدودة لكن صدقت عندما قلت لي ان تكوني خير من ان لا تكوني ابدا ..شيئٌ في يديّك كَثعبان يلتف حول عنقي لكن لا حولَ لي ولا قوة فسلامُ الله عليك أينما وجدت وأينما ذهبت وحماك الرحمن برعايته يا قاتلي ...
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |