الذكرى السنوية الأولى

على وفاة المرحوم بإذن الله

محمد عبد الرحيم نصار

(أبو رائد)

عامٌ على رحيلك يا أبي

عامٌ يا أبي ولا زلت تكبر فينا

عامٌ يا أبي ولا زلت حيٌ فينا

عامٌ على رحيلك يا أبي

ولا أدري كيف مرت ؟

عامٌ يا أبي

وأنت في حضرة الغياب

عامٌ يا أبي

وأنت في حضرة الملائكة

عامٌ يا أبي وأنت في كل مكان

عامٌ يا أبي وأنت نائم بسلام

عامٌ يا أبي وأنت بعيدٌ عنا

في ذكراك وفي عامك الأول

بل هو القرن الأول

لا نستطيع رثائك لأن جميع كلمات العالم لا تكفيك

أبي .. سلامٌ عليك

وأنت في حضرة الأنبياء

سلامٌ عليك

وأنت في حضرة الملائكة

سلامٌ عليك وأنت في كل مكان

سلامٌ عليك يا أبي

وعليك السلام

ومنك السلام ومسك الختام

نم قرير العين يا معلمي

فأنت حيٌ في كل مكان

وستبقى حيٌ في كل مكان

أنت حيٌ فينا لا تموت

أبي يزورني في كل مكان

روحك التي لا تفارقنا

صورتك التي

لا تغيب من أحلامنا

لا يزال الحزن في قلوبنا

ولا يزال الدمع في عيوننا

لا لن نقول وداعاً يا أبي

بل سنقول إلى اللقاء

لن يكن فوق الثرى

ففي الجنة ربٌ للسماء

حبيبي الحاضر رغم غيابك

ما طاب لنا العيش

ولا اندملت جروحنا

فما زلت أيها العزيز الغائب

عن الوجود حاضرًا في حياتنا

بما تركته لنا من معين لا ينضب وستبقى ذكراك العطرة

في قلوبنا للأبد

فقد رحل جسدك فقط

أما ذكراك فباقية معنا للأبد

ولن تغب يومًا عن سماء حياتنا فبريقها الصادق سيظل يلازمنا حتى نلحق بك

لقد استودعك الله يا أبي

ونسأله سبحانه وتعالى

أن يشملك بعنايته ورحمته

نعرف أنك رحلت

كما رحل كثيرون غيرك

فهي سنة الحياة

كل شيء إلى زوال

لكن برحيلك انطفأت

شمعة كانت تنير دروبنا

وتزيل همومنا وتحقق أحلامنا وبرحيلك رحل

السند والمرفأ والمرسى

وبرحيلك رحل حامي

سكني وعزوتي

لكنه رحيل على أمل اللقاء

في الآخرة بإذن الله

زوجتك ام رائد وأولادك

رائد وزوجته وأولاده

أشرف وزوجته وأولاده

سامر وزوجته وأولاده

براء وزوجته وابنته

بهاء وجهاد

وابنتك ام عيسى

وزوجها وأولادها  وإخوانك وأخواتك