الأخبار :
خبر عاجل
للأخبار العاجلة لحظة بلحظة عبر قناتنا على تلجرام : Salamtv1
الدولة الفلسطينية مثل الحمل ولا بد أن ينزل المولود في نهاية الحمل
السبت | 03/04/2010 - 09:12 صباحاً

تلفزيون السلام - شدد رئيس الوزراء سلام فياض على أن الدولة الفلسطينية قائمة وأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال. ولا يزال فياض يرى أن قيام الدولة ممكن في غضون عامين وتحديدا في الجزء الثاني من عام 2011، كما جاء في مشروع الدولة الذي أعلنه في أغسطس (آب) الماضي.

ويعتقد فياض أن مشروعه يرمي إلى تحويل مفهوم حل الدولتين إلى احتمال وتحويل الاحتمال إلى واقع على الأرض يتمثل في دولة فلسطينية ذات سيادة وليست دولة «ميكي ماوس» على حد قوله.

وشبه مشروع الدولة الفلسطينية الذي يتحدث عنه بالحمل الذي لا بد وأن ينزل في نهاية المطاف.


ويرفض فياض العنف وسفك الدماء ويدعو إلى التركيز على العمل الشعبي والمقاومة السلمية المتمثلة في المظاهرات ضد المستوطنات والجدار الفاصل والاحتلال، تلك التي يشارك فيها، موضحا أن المقاومة ليست إرسال الصبية إلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية وتعريضهم للقتل من أجل إصدار البيانات.

وهاجم فياض الانهزامية المتأصلة عند بعض الفلسطينيين. وقال إن هذه «الانهزامية أوصلتنا إلى التفكير في أننا غير قادرين على عمل شيء إيجابي وبالتالي نبحث بين السطور عما هو ليس بين السطور».

وردا على سؤال إن كانت النشاطات الشعبية التي يشارك فيها جزءا من خطته لخلافة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله ولا إله إلا الله!.. إن الهدف الوحيد في حياتي هو إنجاح مشروع الدولة ولا شيء غير ذلك.. وهذا المشروع يستحوذ على كل وقتي وتفكيري. والحديث عن أهداف أخرى وراء نشاطاتي ينطوي على دوافع أخرى».


وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته صحيفة الشرق الاوسط مع فياض:-


* حددت شهر أغسطس (آب) 2011 لإعلان الدولة الفلسطينية، كما نقلت على لسانك صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.. فهل هذا موعد ثابت أو أنه قابل للتغيير؟


- أنا شخصيا لم أتحدث عن موعد محدد وما جاء بخصوص شهر أغسطس هو استنتاج أكثر منه أي شيء آخر، فقد ربط الصحافي بين موعد إعلان مشروع الدولة في غضون عامين، في أغسطس 2009 وأغسطس 2011. لكن ما أقوله هو أن نواصل العمل من أجل خلق واقع جديد على الأرض وإيجابي بما ينسجم وبشكل كبير مع إقامة الدولة مما يشكل ضغطا كبيرا على المجتمع الدولي لإنهاء العملية السياسية وإنهاء إنجاز الاحتلال.. وأقول أيضا إن هذا المشروع مثل الحمل لا بد وأن ينزل المولود في نهاية الحمل.. وتقديراتنا أن موعد الولادة بحدود أواسط 2011، ونتطلع إلى أن تحتفل البشرية كلها بالمولود الجديد بما في ذلك جيراننا الإسرائيليون.

* في اعتقادي أنكم لن تعلنوا الدولة إلا عندما تكون الأجواء الداخلية منها والخارجية مهيأة لذلك.. أين وصلتم في هذا الصدد؟


- أنا لا أتحدث عن إعلان الدولة، فقد سبق وأعلنا قيام دولة فلسطين (الرئيس الراحل ياسر عرفات أعلن ذلك في المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في الجزائر عام 1988، ويجري الاحتفال بهذا اليوم؛ يوم الاستقلال) كل سنة. أنا شخصيا أتحدث عن تحويل المفهوم إلى احتمال والاحتمال إلى واقع.. يعني تحويل مفهوم حل الدولتين إلى احتمال، واحتمال حل الدولتين إلى واقع على الأرض.. وهذا يعني أنه في أواسط 2011 سيكون لدينا أنظمة حكومة وإدارة ومؤسسات وبنى تحتية ونضج في العمل المؤسسي والإداري، تستطيع أن تقنع القاصي والداني أن لدى الفلسطينيين حقيقة جديدة حقيقة دولة مكرسة على الأرض، وما يحتاجونه وما تحتاجه المنطقة أيضا إذا لم يكن الاحتلال قد انتهى، هو أن ينتهي الاحتلال. وإذا ما وصلنا إلى هذا الوضع، فإنه سيشكل ضغطا هائلا على العملية السياسية والمجتمع الدولي لإنجاز إنهاء الاحتلال.

* هل في اعتقادكم أنكم تسيرون وفق الجدول الزمني، أو البرنامج الذي وضعتموه لتحقيق مشروع الدولة في موعده في وضع البنى التحتية وإعداد الأجهزة الأمنية وبناء المؤسسات الوطنية إلى آخره؟


- سأتحدث أولا عن الأسباب التي دعتنا إلى تحديد موعد السنتين لتحقيق مشروع الدولة.. الدولة ذات السيادة وليس دولة «ميكي ماوس» لكن قبل ذلك أحب أن أوضح أنني لم أقل يوما إن المهمة ستكون سهلة لكنني أعارض القول إنه لن يكون باستطاعتنا.. وهناك من قلل من شأنها وتحدث عن عدم إمكانية إقامة دولة تحت الاحتلال.. وهنا أود أن أشير إلى أن هناك تقبلا كبيرا لدى الناس في الضفة الغربية لهذه الفكرة بالتوازي مع رفض الاحتلال والجدار وغيرها. إذا منذ اللحظة الأولى ونحن ندرك أن المهمة لن تكون صعبة فنحن تحت الاحتلال وهذا الاحتلال لن يسهل علينا المهمة.. بل بالعكس فإن الاحتلال سيكون أكبر عامل معوق، لذلك لم نراهن على مساعدة إسرائيل لنا.. وتوقعنا كان صحيحا.. فإسرائيل لم تقدم أي مساعدة بل عرقلة مسيرتنا. وبعودة إلى السؤال فإن اختيار العامين وليس خمسة أعوام على سبيل المثال، كان يشكل تحديا ويعطي المشروع المصداقية والجدية.


كان ضروريا أن نحدد إطارا زمنيا. والنظرية السياسية التي أعمل وفقها، هي أنه إذا تمكنا من معالجة جميع أوجه القصور وعوامل الفشل أو الإفشال الذاتي، نكون قد انتزعنا من أيدي إسرائيل الحجج والذرائع التي ساقتها على المجتمع الدولي لسنوات طويلة بشأن عدم كفاءتنا أو عدم استحقاقنا أو عد أهليتنا.. لذا فإن اختيار إطار السنتين وليس أطول من ذلك حتى لا نعطي الانطباع بالمماطلة. لذا كان هناك تزاوج عن وعي منذ اليوم الأول في اختيار المهلة الزمنية، بين ما هو مطلوب من الناحية التقنية للإعداد لإنجاز الدولة من جهة وبين ما يمكن توقعه من عملية سياسية يقودها المجتمع الدولي بكفاءة وفعالية، لإنجاز مهمة إنهاء الاحتلال.. إن اختيار إطار العامين، فيه تحد كبير ويشكل ضغطا علينا من أجل الإنجاز بسرعة.. لكن في الوقت نفسه لدينا الوقت المفتوح.


كما أن أعيننا يجب أن تتجه نحو المسار الثاني (العملية السياسية) الذي لا بد أن يتحرك بسرعة أكبر من أجل إنجاز إنهاء الاحتلال. نرجع ونسأل هل هذا واقعي؟.. والرد هو أنه تحد.. تحد حتى نستعجل ونشد الحيل وألا نكون كالأرنب في سباقه من السلحفاة.. ونتمنى أن يكون هذا المشروع هو العنوان الموحد للفلسطينيين آخذين بعين الاعتبار الوضع في قطاع غزة وحالة الانقسام. وما شجعني على فكرة السنتين هي الإنجازات التي تحققت في العامين اللذين سبقا إعلان مشروع الدولة. فقد انتقلنا بالبلد من شفا الهاوية والتحلل شبه التام واستفحال الفوضى، أعطتني الشعور بالثقة في إمكانية تحقيق المشروع. وما قمنا به منذ ذلك اليوم حتى الآن هو تعزيز الإنجازات والمكتسبات من خلال الاستمرار في التنفيذ والتحسين والتطوير في عدد من المجالات فعلى سبيل المثال.. بدأت النتائج تظهر على عمل الجهاز القضائي.. فعمليات التقاضي بدأت تسير بشكل جيد.. ومن الأشياء التي تشجع الإنسان.. أنني لاحظت من خلال الرسائل التي تصلني وهي كثيرة وأقرؤها كلها.. أن الناس تطرح تظلمات تعود إلى ما قبل عشر سنوات.


وهذا بحد ذاته يعكس أن لدى الإنسان إحساسا بإمكانية الحصول على حقوقه. وهذا يؤكد تشكل وعي عام لدى الناس بأن السلطة تتصرف كسلطة مسؤولة تحافظ على حقوق المواطن.. على صعيد النظام العام.. نجحت الأجهزة الأمنية في فرض النظام والأمن.. فعلى سبيل المثال نجحت في مدينة جنين وبعد عام من المطاردة في اعتقال عصابة إجرامية كانت ترهب الناس.. وهذا يبين أن هناك قوة شرطة لم تترك الموضوع بل تابعته بصبر حتى ألقت القبض على العصابة. وهناك قضايا أخرى نجحت فيها الشرطة في اعتقال عصابة في غضون 24 ساعة.


وهذا يدل على أن عملية الأداء بدأت تأخذ مناحي شبيهة بالدولة العريقة والمتقدمة. وهناك أداء الحكم المحلي وعمليات تحصيل حقوق الدولة التي تشكل مؤشرا على جدية مؤسسات السلطة.. وأشير في هذا الصدد إلى عدم قدرة السلطة على تحصيل فواتير الكهرباء والماء والهواتف التي أطلقت عليها ثقافة عدم الدفع، وهي مسألة من الصعب تغييرها. لكن السلطة بدأت في حل هذه المشكلة وإن يكن تدريجيا. وعلى صعيد المشاريع.. لقد شد اهتمامي خلال تنقلاتي ومشاركاتي في عمليات افتتاح هذه المشاريع, شيئان اثنان، الأول أن المسؤولين صاروا يتحدثون إلى حد كبير عن تحسين الإدارة المالية والتنظيمية، بدلا من التركيز كما في السابق على مطالبهم. ثانيا أن الناس بدأت تدرك أن التحسن لا يتعلق بدائرة واحدة أو وزارة واحدة بل جميع الوزارات والدوائر. إن المؤشرات الإيجابية التي بدأت تتراكم على مدار الأشهر الثمانية الماضية، عززت قناعتي بصواب المسار وبمعقولية الفترة لإنجاز المشروع وإن كانت لا تزال تشكل تحديا, طبعا لهذا المشروع بعد دولي.. وما حصل في موسكو (بيان اجتماع اللجنة الرباعية الدولية) يشكل نقطة تحول مهمة جدا.


ليست هذه المرة الأولى التي يحظى بها المشروع بالدعم الدولي، لكن أن تتناول اللجنة الرباعية الخطة بهذا الشكل الواضح والصريح دعما وتأييدا وبحماسة فائقة، فيه تكريس لمدى تأثيرنا نحن.. فهذه الخطة هي أول وثيقة رسمية فلسطينية تصدر عنا ببعد سياسي واضح.. لقد أصبحت هذه الخطة تحظى بإجماع دولي واضح.. وهذا ليس بقليل. وأنا باعتقادي أن ذلك يشكل نقطة تحول مهمة.


* هل يمكن القول إن هناك ثلاثة عوامل لتحقيق المشروع الأول داخلي ويتعلق ببناء المؤسسات والبنى التحتية وما شابه ذلك. وثانيها القبول الدولي للفكرة وثالثها إنهاء الاحتلال؟


- القبول الدولي يجب أن يكون معلنا من الآن.. بمعنى أن يقبل المجتمع الدولي مفهوم حل الدولتين الذي تحدثنا عنه وهو موجود. نحن نريد الدعم الدولي لإنهاء الاحتلال.. أما في مسألة الاعتراف بالدول فهذا يأتي في المرحلة الأخيرة.


* أقصد بالقبول الدولي للفكرة.. هو الضمانات للاعتراف بالدولة عند إعلانها.. من أجل الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال.


- ليس لدي أي ضمانات دولية.. لكن عندي قبول دولي للفكرة.. عندي عالم بدأ بالاقتناع بإمكانية نجاحنا في تحقيق الدولة.. عندي تعاطف دولي سيتحول في المحصلة النهائية إلى قوة ضغط هائلة من أجل إنجاز هذا الهدف كي يعيش الشعب الفلسطيني في حرية وكرامة في إطار دولة مستقلة. القصة بهذا التسلسل لكن فيما يتعلق بالضمانات فليس لدي ضمانات.
أنا أرى القبول الدولي ممثلا ببيان الرباعية، لفكرتنا، عامل ضغط علينا كي ننجح ونضاعف الجهد.. ويضع علينا مسؤولية إضافية، لأن نضع الأسس لدولة عصرية تعطي المجتمع الدولي مادة للدفاع عنها.. تقول على أساس قيم تشترك فيها البشرية جمعاء، تعكس نفسها في جميع قطاعات الإدارة، ينتج عنها دولة عصرية تشكل إضافة نوعية للمنطقة.. وأنا عندما وصفتها كالحمل.. لا بد أن يأتي اليوم الذي ينزل فيه الوليد ويرى النور... وخطتنا أن تحتفل البشرية جمعاء بولادة هذا الطفل... لا أن نذهب إلى الأمم المتحدة لوحدنا.. بلا ومعنا العالم كله.


* يعني بنهاية المطاف.. أي عندما ينتهي الجانب الفلسطيني مهامه وإعداداته لدولة عصرية حضارية ديمقراطية.. أين ستكون وجهة الجانب الفلسطيني بغرض إعلان الدولة.. أوروبا.. أميركا.. أم الأمم المتحدة؟


- ليس عندي خريطة طريق تقول في التاريخ الفلاني سأتوجه إلى أوروبا ومن بعده إلى أميركا..
* سؤالي هو إلى أين سيكون التوجه طلبا للاعتراف بالدولة العتيدة، عند الانتهاء من مجمل الاستعدادات، أنا لا أعتبرها عملية إجرائية بل تراكمية.. وبالمناسبة هذا الجزء من التحرك التعبوي هو من مهام منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولة عن التحرك السياسي.، ونحن جزء منها. يجب ألا ننتظر قدوم شهر أغسطس حتى نبأ التحرك, بل نستغل اللقاءات الدولية المعنية بالشأن الفلسطيني من أجل إطلاع دول العالم على الإنجازات التي تحققت وكذلك الإنجازات التي تخطط لتنفيذها. يعني نطلع العالم على كل المراحل التقديم، حتى يكون على علم بكامل بكل شيء في اللحظة التي نقول لهم فيها أننا انتهيا من الاستعدادات.

* ما تقوله هو أن العمل الفلسطيني لن يتوقف فقط على بناء المؤسسات والبنى التحتية، بل سيكون هناك عمل مواز له تقوم به منظمة التحرير المسؤولة عن العملية السياسية، على الصعيد الدولي للترويج للانجازات الفلسطينية والاستعدادات للدولة.
- نعم هذه هي الفكرة.. نحن في موسكو قطعنا شوطا كبيرا على أن نبني على ذلك.

* هناك تسريبات عن لقاءات فلسطينية - أميركية لبحث فكرة تحول بعض من مناطق «ب» خاضعة أمنيا لإسرائيل وإداريا للسلطة و«ج» خاضعة أمنيا وإداريا لإسرائيل إلى مناطق «أ» خاضعة بالكامل للسلطة الفلسطينية.


- أنت قلت تسريبات وعلى الأغلب من الجانب الإسرائيلي الذي يشعر بالضيق حاليا.. أنا شخصيا أقول إنه إذا كان هذا الموضوع لا بد وأن ينجز في مايو (أيار) 2011. فلا بد من إنجاز هذه العملية بسرعة جدا لأن في النهاية كل المناطق المحتلة عام 1967 ستصبح مناطق «أ» في غضون عام. وأنا لا أنظر إلى مثل هذا الأفكار إلا بعين أنها تعطي نوعية من الجدية على التحركات، لكني لا أعول عليها كثيرا.


* لا أدري أن كنت اطلعت على مقال كتبه أحمد الخالدي في صحيفة «الغارديان» البريطانية قبل بضعة أشهر وتحدث فيه عن تبني فياض للنمط الصهيوني لإقامة دولة إسرائيل.. والخلاف الوحيد أن النمط الصهيوني كان يعزز الوضع العسكري اليهودي في فلسطين بينما فياض يعمل على إجهاضه ومحاربته؟


- أنا قرأت المقال.. ولكني لا أحب شخصصة الأمور.. للأسف أن بعضنا دائما ينظر بعين الشك إلى كل ما نقوم بها. وأوصلتنا الانهزامية في التفكير، إلى أننا غير قادرين على عمل شيء إيجابي وبالتالي نبحث بين السطور على ما هو ليس بين السطور، ونحاول إقناع أنفسنا بأن ثمة خللا في الموضوع.. لو تصرف اليهود بهذه الطريقة لما كان لديهم دولة. ثم يا أخي ما يقوله الخالدي غير صحيح فالشعب الفلسطيني خاض تجربة العمل المسلح. إن القول أن العمل الشعبي السلمي والبناء المؤسساتي، لن يؤدي بنا إلى شيء من غير عمل مسلح.. أنا لا أتفق معه.. نظريتي قائمة على أساس التعبير اليومي سلميا وبشكل غير عنيف، عن مناهضة الاحتلال والاستيطان ومقاطعة منتجات المستوطنات وتنشيط الحركة الشعبية المناهضة للجدار، بالتوازي البناء بشكل يومي لخلق واقع جديد والتحرك على المستوى الدولي لنزع الشرعية عن شيء له علاقة بالمشروع الاستيطاني الإسرائيلي.. فها المقاومة هو أن يقتل الصبية الفلسطينيون على الحواجز العسكرية، لكي نصدر بهم البيانات.. أنا أرفض هذا المفهوم.. لا أخجل من القول إنني ضد إرسال الأطفال إلى الحواجز كي يذبحوا من أجل إصدار بيان.. المقاومة من غير دم ليست مقاومة..

* يعني أنت بصراحة ضد المقاومة المسلحة ومع المقاومة الشعبية.


- أنا أشارك في المقاومة الشعبية وفعالياتها.. ثم من يتحدث عن الدعوة للانتفاضة لا يفهم معنى الانتفاضة.. الانتفاضة تأتي تلقائية ومن غير أي تحريك او دعوة من أي طرف. هذا أولا ثانيا أن من يدعو إلى الانتفاضة يجهل ما يجري على الأرض... إنهم يتحدثون من على بعد ولا علاقة لهم بالواقع.. الشعب الفلسطيني اليوم كله منتفض في مقاومة الاستيطان والجدار والاحتلال سلمية. إذا لم تأت هذه المقاومة على مقياس البعض وليس فيها قتلى من الصبية.

* هل أنت ضد استخدام الحجارة؟


- أنا مع أن تكون المقاومة سلمية وليست عنيفة وألا تؤدي إلى التهلكة وإراقة الدماء.. الحجارة يمكن أن تأتي في إطار هذا التعريف وقد لا تأتي..

* وهناك من يقول أيضا أن كل النشاطات الشعبية التي يقوم بها فياض ليست إلا جزءا من حملة منظمة لكسب الشعبية لأن يكون خليفة للرئيس محمود عباس (أبو مازن).
- لا حول ولا قوة إلا بالله ولا إله إلا الله.. أنا الهدف الوحيد في حياتي هو إنجاح مشروع الدولة ولا شيء غير ذلك.. وهذا المشروع يستحوذ على كل وقتي وتفكيري. والحديث عن أهداف أخرى وراء نشاطاتي ينطوي على دوافع أخرى.

* دعوتم لمقاطعة منتجات المستوطنات..


- نعم هذا شكل آخر من أشكال المقاومة الشعبية.. وأصدرنا قانونا يحدد العقوبات المترتبة على التعامل مع منتجات المستوطنات.. في المقاطعة مقاومة من خلال رفض المنتجات الإسرائيلية من جهة ومن جهة ثانية تعزز الإنتاج المحلي الفلسطيني.

* وأخيرا ماذا تقول؟


الدولة الفلسطينية قائمة والاحتلال إلى زوال.. الدول ستقوم إذا أردنا لها ذلك.. ونحن نريدها أن تتحقق وبسرعة.





التعليـــقات

اعلان خارجي
 
طقس فلسطين

أوقات الصلاة
الفجر 05:10
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:56
العشاء 08:19
استفتاء السلام
هل تتوقع وصول العالم للقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
0
0

ينتهي التصويت بتاريخ 22/04/2020

دراسة حديثة: النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال.. والسبب "غر ...
تلفزيون السلام - فلسطين - كشفت دراسة علمية بريطانية حديثة، أن النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال، ...
سبعة اسباب مذهلة تجعلك تشرب القهوة يوميا
تلفزيون السلام - فلسطين :تعد القهوة المشروب الرئيسي عن الكثيرين، فشرب فنجان قهوة في الصباح، خاصة في ...
دراسة: القهوة تقي من مشاكل الكبد مع التقدم في العمر
تلفزيون السلام - فلسطين :  خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل ...
كيف تحضر جسمك لصيام سهل؟
تلفزيون السلام - فلسطين :  تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ ...
الغذاء السليم والرياضة وجهان لعملة واحدة مع المدرب الرياضي و ...
تلفزيون السلام - فلسطين :  كثيرٌ ما يدور في جَعبَتنا ويلمع في أذهاننا موضوع الحفاظ على الرشاقة ...