تلفزيون السلام - طولكرم - محمد علوش -  نظم حزب البعث العربي الاشتراكي وتنظيمه الفلسطيني ، طلائع حرب التحرير الشعبية ( قوات الصاعقة ) في محافظة طولكرم ندوة سياسية موسعة تحت عنوان ( المؤامرة الأمريكية والإقليمية ضد سوريا ) .

وفي بداية الندوة رحب خيري حنون مسؤول تنظيم الصاعقة في محافظة طولكرم بالحضور ، مؤكدا أهمية التصدي للمؤامرة الأمريكية الصهيونية التي تستهدف سوريا العروبة ، مؤكدا أن هناك تضخيم إعلامي عبر بعض الفضائيات اتجاه الأحداث الدائرة في سوريا وفبركة ما يجري وتوزيع الاتهامات للدولة والحزب والقيادة في سوريا .

حيث تؤكد الأحداث وجود أصابع إجرامية تأتمر بأوامر خارجية للعبث بأمن واستقرار ودور سوريا على المستوى الإقليمي واحتضانها للمقاومة والممانعة وتمسكها ببرنامج الصمود ورفض الإذعان للأهواء الأمريكية الصهيونية ، داعيا إلى الحذر وعدم الخضوع للشروط والاملاءات والوقوف سدا منيعا في مواجهة المؤامرة الحاقدة وتعزيز دور ومكانة سوريا وبرنامجها القومي العربي وتمسكها بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة الجولان العربي السوري للسيادة العربية السورية .

وقدم حنون استعراضا للاوضاع في سوريا والنماذج الساطعة حول المؤامرة المبيتة والتي تستهدف سوريا والأمة العربية ، واكد حنون اهمية التفريق بين المطالب العادلة للشعب السوري وبين محاولات التخريب وجر القطر السوري الى اتون الفوضى والاضطرابات .

وتحدث في الندوة كل من احسان سالم " ابو عرب " الناطق الرسمي باسم حزب البعث وتنظيم الصاعقة في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، ومحمد نفاع الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي ، ود. حسن خريشة عضو المجلس التشريعي ، والكاتب والمحلل السياسي د. عادل سمارة .

واكد سالم دور سوريا الاقليمي ودعمها للمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية وحالة الممانعة والصمود التي تنتهجها القيادة السورية رفضا للسياسات والاجراءات الامريكية الصهونية في المنطقة العربية .

مضيفا ان سوريا تتعرض لهجمة شرسة نتيجة مواقفها القومية والوطنية وباعتبارها سدا في وجه مشروع التسوية وانهاء الصراع العربي الاسرائيلي لصالح العدو الصيوني وتصفية القضية الفلسطينية وفق الشروط والاملاءات الامريكية ، معربا عن استهجانه للموقف والسياسة التركية الرسمية ومواقف دول الجوار ومحاولاتها التساوق مع الدعايات والمؤامرات الخارجية التي تسهدف دور ومكانة سوريا دوليا واقليما وداخليا .

وتحدث نفاع بمرارة حول المؤامرة التي تحاك ضد سوريا ، معتبرا هذه المؤامرة امرا طبيعيا ضد بلد له تاريخه النضالي الطويل في دعم القضايا والحقوق العربية ، مشيدا بالقيادة السورية ودورها الحكيم في معالجة الاحداث الجارية .

معتبرا استهداف المقاومة والكرامة العربية محاولات فاشلة لن يكتب لها النجاح كون الشعب السوري والشعب العربي ككل ملتف حول القيادة السورية ومشروع الممانعة ورفض الاذعان للثالوث الدنس الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية .

وبذات الوقت طالب نفاع بضرورة اجراء اصلاحات من شأنها ان تؤدي الى تلاحم الشعب والقيادة في سوريا ضد المخططات التي تستهدف النيل من القضية الوطنية .

من جانبه تحدث د. خريشة بربط الاحداث الجارية في المنطقة وخاصة سوريا والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية ، مسهبا الحديث حول فشل المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية التي لم تحقق اية اهداف للشعب الفلسطيني ، بل كان لها الدور السلبي على اللوضع الفلسطيني .

واشاد خريشة بدور سوريا الداعم لحقوقنا الوطنية ووقوف الشعب السوري وقيادته الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل التخلص من الاحتلال ونميل كامل حقوقه الوطنية ، واكد خريشة وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب اشقاءه في سوريا واهمية تكامل الادوار بين المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين والنظام الممانع في سوريا .

وابدى د. سمارة  اعجابه بالندوة فلاول مرة مرة وفي قاعة واحدة يلتقي البعثيون والشيوعويون والوطنيون الفلسطينيون تحت اطار موحد مما يؤكد اهمية تعزيز هذا الموقف والتعبير بصراحة حول زيف الدعايا وااوهام الغربية حول الوضع في سوريا .