السبت | 20/04/2024 - 03:16 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - حذرت تقارير صحفية أمريكية، متصلة بجهات يهودية في الولايات المتحدة، من أن المدن الساحلية بشمال سورية، ستتعرض لتدمير شبه كامل، في حال مشاركة النظام السوري في أي حرب مقبلة ضد إسرائيل، انطلاقاً من لبنان، حزب الله، أو قطاع غزة، حماس، واستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد المدن الإسرائيلية، لاسيما مع تهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، حليف الأسد، بأن تصل صواريخ الحزب إلى العمق الإسرائيلي.
وكان أحد نواب الكونجرس الأمريكي، وصف التقارير اليهودية بأنها تعد تحذيرا إسرائيليا غير مباشر، حيث نسبت التقارير إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين في القدس، قولهم إن "انخراط الأسد في أي حرب إلى جانب لبنان أو الفلسطينيين في جنوب إسرائيل، سيكون خطأ كبيراً تلافته سورية منذ عدة عقود، حفاظاً على نظامها القائم حالياً، وقد يشكل مدخلاً لإسقاط هذا النظام، الذي يبدو أن تحالفه الاستراتيجي مع إيران، جعله مستعداً لخرق الهدنة الطويلة التي فرضها حتى الآن، بعد حرب أكتوبر 1973، على حدوده الشمالية مع إسرائيل".
وأشارت التقارير الصحفية النقاب عن أن مدناً سورية مثل حلب وحمص واللاذقية وطرطوس، الواقعة شمال البلاد، ستكون أهدافاً للقصف الإسرائيلي المكثف، إذا تعرضت المدن الإسرائيلية لصواريخ حزب الله، القادمة من الترسانة الصاروخية السورية.
وأضافت التقارير أن دمشق قد تتحول إلى الهدف الأكبر لتلك الحرب، كما ستتحول بيروت، في حال تنفيذ نصرالله لتهديداته بضرب تل أبيب، وكذلك المصانع العسكرية الصاروخية والتقليدية السورية الأخرى، على امتداد الخريطة السورية، إلى أهداف مباشرة للقصف الإسرائيلي، إذا تعرضت بنى تحتية عسكرية وصناعية واقتصادية إسرائيلية لهجمات.
ونقل تقرير عن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، وصفهم الحرب المقبلة بين لبنان وسورية وإسرائيل وإيران، بأنها ستكون "حرب المدن بامتياز"، على غرار حرب المدن الأوروبية في الحرب العالمية الثانية، التي غيرت بشكل جذري ملامح بعض دول القارة، مثل برلين ولندن وباريس وبروكسل وروما وغيرها من مدن القارة.
وأضاف التقرير أن حجم الدمار والخراب الذي أظهرته الصور لضاحية بيروت الجنوبية، خلال حرب تموز 2006، قد تعطي فكرة بسيطة عما سيصيب دمشق وبيروت، في حال تعرضت تل أبيب للقصف بالصواريخ.
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |