تلفزيون السلام - يواصل المستوطنون في الضفة الغربية ليلا شن هجماتهم المنظمّة على ممتلكات المواطنين لا سيما في محافظة نابلس، بينما تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي نهارا بإستهداف منطقة الاغوار الفلسطينية.

 وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية  ان مستوطنين من مستوطنة "ايتمار" والتي تبعد كم فقط عن قرية بيت فوريك شرقي نابلس، احرقوا فجر اليوم ثلاث سيارات فلسطينية في القرية تعود ملكيتها لثلاثة مواطنين بعد ان اقتحموا القرية بسيارتين عند الساعة الثانية فجرا.

واضاف دغلس ان المركبات تعود ملكيتها للمواطنين حمدي عايش، اشرف داوود ومحمد مطيع خطاطبة.

وقال المواطن اشرف داوود 37 عاما الذي اُحرقت سيارته  انه وعند الساعة الثانية فجرا كنت في الاغوار وكانت سياراتي متوقفة امام المنزل وابلغني المواطنون انها احرقت بعدما قام المستوطنون بسكب مادة انفجرت فيها واحرقتها، مما ادى الى اشتعالها على الفور، واضاف داوود ان سيارة باص وسيارة اخرى اقلّت عدد من المستوطنين الذين احرقوا سيارتي ولاذوا بالفرار.

وتعتبر قرية بيت فوريك البالغ عدد سكانها 13 الف نسمة تحيط بها مستوطنة "ايتمار" و"الوان موريه" وتبعدان كم عن القرية.

وقال مناضل حنني عضو المجلس البلدي فيها ان آخر اعتداء سجل على القرية كان قبل خمس سنوات ولكن حان الوقت اليوم لتشكيل لجان حراسة ليلية للتصدي لهجمات المستوطنين.

وقال محافظ نابلس اللواء جبرين البكري  ان هجمات المستوطنين تستهدف ممتلكات المواطنين واشجارهم ومقدساتهم ووصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه على الاطلاق، لذلك قمنا بتشكيل اللجان الشعبية في كافة المناطق بنابلس المحاذية للمستوطنات، ونحن اليوم نقول ان قوات الاحتلال اذا بقيت تنظر فقط على هجمات المستوطنين ولم تحرك ساكنة سنطالب بقوات حماية دولية لحماية المواطنين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية.

وصباحا قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بش هجماتها على منطقة الاغوار لليوم الثالث على التوالي، بعدما استهدفت آبار المياه في منطقة النصارية شمال نابلس واستهدفت قوات الاحتلال قرية العقبة الفلسطينية شمال طوباس.

واكد شهود عيان ان قوات الاحتلال الاسرائيلي حاصرت القرية بعشرات الآليات العسكرية، واقتحمت القرية ترافقها الجرافات الاسرائيلية حيث قامت بهدم منزل وبركسين تعود ملكيتهما للمواطن خالد صبيح بحجة عدم الترخيص.

وبحسب الشهود فان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بتجريف عدد من الطرق الزراعية في القرية.