تلفزيون السلام - وجَّه عشرون ضابطاً رفيعو المستوى في الاحتياط، والذين يشغلون مناصب في الخدمة النظامية، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس هيئة الأركان "غابي أشكنازي".

واحتج الضباط على قرار الادّعاء العسكري بتقديم لائحة اتهام ضد قائد كتيبة الاستخبارات المقدم في الاحتياط "أ"، بشأن حادثة موت الجندي "أساف فكسمان" في انقلاب المدرعة خلال شهر نوفمبر 2007، عندما كان في تدريب بهضبة الجولان.

وتبين أن "فكسمان" كان يقود المدرعة بناء على فهمه لأفكار بدائية بسيطة تلقاها من قائده، دون أن يقود أي دبابة مشابهة منذ 9 سنوات قبل وقوع الحادث.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أنه وبناء على هذه الحادثة، تم إيقاف قائد كتيبة برتبة عقيد وقائد سرية بالإضافة إلى قائد المدرعات، لافتة إلى أن الأربعة متهمين بتسبُب مقتل الجندي "فاكسمان" نتيجة الإهمال.

وكانت لجنة تحقيق عسكرية فحصت الحادثة وأوصت باتخاذ خطوات عقابية فقط ضد الضباط، والاكتفاء بإبعاد قائد السرية التي يعمل بها الجندي، إلا أن الادعاء العسكري برئاسة الجنرال "أفيحاي مندلبليت" قرر إيقاف الأربعة.

واحتج مسئولون في هيئة الأركان وعلى رأسهم قائد المنطقة الشمالية "غادي آيزنكوت"، على هذا الأمر، ووجهوا رسالة إلى رئيس الأركان، مؤكدين على أن الدعوة غير ضرورية بالمطلق، وأنها تمس بالدافعية لدى ضباط احتياط آخرين.

كما وقَّع على الرسالة ضباط آخرين في جيش الاحتياط، بينهم من يحمل رتبة عقيد ومقدم.