الخميس | 28/03/2024 - 10:51 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - نفسي أشوف الحياة وأنجح" بهذه العبارة التي عبرت عن شغفها في العيش كباقي الأطفال ورسم طريق مستقبلها أظهرت الطفلة صابرين جابر "9" أعوام من مدينة طولكرم آمالا وأحلاما دفينة ترغب في تحقيقها واقعا ملموسا بإرادة قوية تتحدى المستحيل.
الطفلة صابرين التي لم تخجل يوما من إعاقتها وجلوسها على كرسي متحرك تتطلع إلى حياة أكثر اهتماما ودعما لها لضمان العيش في مستقبل أفضل لكافة الأطفال أمثالها بعد أن أصبحت حبيسة كرسي متحرك تعاني من مرض خلقي جراء تعرضها للشلل النصفي في الأرجل السفلى.
ومن معاناتها وتجربتها المرة مع المرض نسجت الطفلة صابرين بذاكرتها أحلاما تتمنى لو تتحقق بعد أن تعيش طفولتها كما الأطفال الأصحاء خاصة وأنها كما قالت لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", أنها إنسانة طبيعية ليس لديها أي نقص فكري وإنما " تشوه خلقي قادرة على مواجهته بالصبر وتحقيق ما تريد" .
ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بالطفلة صابرين إلا أنها تحاول نسج خيوط مستقبلها وان كان بمشقة وذلك إيمانا منها أن الشفاء بيد المولى عز وجل حيث لا تزال تخضع للعلاج والمثول للعمليات الجراحية .
وتعكس الطفلة صابرين حالة خاصة تتمنى أن تقف المؤسسات المعنية إلى جانب معاناتها وتعمل على نشلها من محنتها خاصة وإنها ترغب في دراسة الطب مستقبلا حتى تستطيع مساعدة المرضى والتخفيف من أوجاعهم وأناتهم لأنها حسب قولها أكثر إحساسا بهم.
تقول الطفلة صابرين بكلمات بريئة " نفسي أتعالج وامثل للشفاء وامشي والعب مع صاحباتي وأعيش طفولتي", مشيرة إلى مساعدة المعلمات وتحفيزهن لها قائلة " معلماتي لهم تأثير كبير على شخصيتي فهن من يمنحوني القوة ".
والدة الطفلة تقول أنها تقوم بمساعدة الطفلة أثناء النوم وعند ارتداء ملابسها وحتى أثناء دخولها للحمام مطالبة بضرورة دعم الطفلة والاهتمام بها كونها إنسانة طموحة ترغب في تحقيق أحلامها في العيش كباقي الأطفال.
الفجر | 05:10 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:56 |
العشاء | 08:19 |