الجمعة | 19/04/2024 - 04:42 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - أكدت المتخصصة بشؤون القدس والمحاضرة في جامعة القدس عبير زياد، أن تغير الأسماء العربية للأحياء المقدسية أو كتابتها بطريقة غير سليمة لغويا واعتماد هذه المسميات الجديدة داخل هويات المقدسيين واضطرارهم إلى استخدامها في معاملاتهم الرسمية هو عملية احتلال جديدة ونكبة جديدة في ظلال ذكرى نكبتنا ".
وقالت زياد في تصريح ليوم" أن فرض مصطلحات الاحتلال هو نوع من سياسة فرض الأمر الواقع على المقدسيين وعملية تهويد المدينة ، ومع الوقت ينسى الناس المسميات الأصلية للشوارع ويبدأ استخدام المسميات العبرية فيطمس التاريخ المقدسي والهوية العربية الفلسطينية الإسلامية المسيحية لهذه المناطق".
وضربت زياد المثل على ذلك في القدس وما حولها عديدة ومنها، قرية دير ياسين التي تعرف اليوم باسم (جفعات شاؤول) أو (مغارة ) و( الكتان) باب العامود التي تدعى مغارة سليمان .
وأضافت :" المضحك المبكي أن المقدسيون أنفسهم ينسون هذه المسميات، وأنه قبل أيام سألني احدهم أين اقطن بداخل حي الثوري؟!!! فقلت في (خلة مشعل)، فأجاب لم اسمع بهذه المنطقة في حياتي أو باسم هذا الشارع وهو من حي الثوري وعند وصفي للمنطقة قال آآآآه..، وهل تقصدين (حي نوعمي).
وقالت زياد ": بصراحة لا اعرف من هي نعومي لكني اعرف جيدا أن(آل مشعل) قطنوا هذا الحي منذ آلاف السنين ولا زالوا يقطنونه ونفس هذا المثل ينطبق على حي (مراغة) ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، الذي يدعونه اليوم (حي اليمن) نسبة إلى يهود اليمن الذين يدعون ملكية الحي ونفس المثل يطبق على حي الشيخ جراح الذي أصبح يدعى حي شمعون الصديق مع العلم أن القبر الذي يدعون هو قبر إسلامي لا علاقة له بأحد يدعى شمعون ".
وحذرت زياد من هذه السياسة الخطيرة والجريمة الجديدة التي ترتكب بحق تاريخ القدس المغتصب، وطالبت المسئولين الفلسطينيين بالعمل على إبقاء أسماء هذه الأحياء حية وعلى الإعلاميين الفلسطينيين يقع عاتق كبير من هذه المسؤولية حيث نتفاجئ بعدد منهم يستخدمون المصطلحات الإسرائيلية بوعي أو دون وعي...!!!!
الفجر | 04:39 |
الظهر | 12:39 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:11 |
العشاء | 08:38 |