تلفزيون السلام - طولكرم ـ عقدت جبهة التحرير الفلسطينيه ،اجتماعا لها بمقرها ،بمحافظة طولكرم ،بحضور الامين العام الدكتور واصل ابو يوسف، وابو احمد الشعبي امين سر اقليم طولكرم للجبهة ،و نوقش خلاله الاوضاع على الساحه الفلسطينيه ،وتم مناقشة الوضع الداخلي للجبهة وكيفية تطوير مؤسساتها وتطرقوا  المجتمعون الى وضع الاسرى في السجون الاسرائيليه ،والاوضاع المتدنيه التي يعيشونها من اهمال من قبل ادارة السجون .

هذا ونعى الامين العام واعضاء الجبهة الشهيد رائد ابو حماد الذي استشهد بالسجون الاسرائيليه على اثر الاهمال الطبي .

واكد الدكتور واصل ابو يوسف ،على ضرورة اطلاق جميع الاسرى باسرع وقت حفاظا على حياتهم كما طالب المجتمعون بتصعيد المقاومه الشعبيه لاطلاق سراح الاسرى، واستذكر المجتمعون الرفيق ابو العباس الامين العام للجبهة الذي استشهد على مذبح الحرية في السجون الامريكيه بالعراق  الذي اغتالته القوات الامريكيه والموساد الاسرائيلي ،وطالب باعادة فتح ملف تحقيق بما جرى له كما دعا المجتمعون المجتمع الدولي للتدخل السريع والضغط على اسرائيل للافراج عنهم للحفاظ على حياتهم

كما استنكر المجتمعون التهديدات الاسرائيليه لضرب سوريا وحزب الله وايران  ،حيث تندرج هذه التهديدات تحت سلسة جرائم الاسرائيلين على العرب والمسلمين .

كما ادان المجتمعون قرار حكومة الاحتلال العسكري الذي يندرج في اطار سياسة التطهير العرقي وفرض العقوبات الجماعية والذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين المولودين  ،في قطاع غزة والمواطنين المقدسيين وفلسطينيي ال48 ،والمتضامنين الاجانب القاضي بابعاد عشرات الاف المواطنين ، والذي يمهد لترانسفير جديد يمس المواطنين الفلسطينيين ، الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقانونية والدولية ،بما فيها مجلس الامن الدولي والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بالوقوف الفوري امام هذه الجريمة العنصرية الجديدة  التي يقوم بها الاحتلال وجيشه ، كما يتطلب موقفا فوريا حازما عربيا واسلاميا لوقف هذه الجريمة الجديدة ، والتي تأتي في سياق مسلسل الجرائم المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل اراضي الفلسطينية المحتلة ، مع التأكيد على اهمية الضغط على هذه الحكومة اليمينية المتطرفة من اجل انصياعها وتنفيذها لقرارات الشرعية الدولية الدولية والقانون الدولي ، التي ترفض الاعتراف بها او تنفيذها وتمضي في تنفيذ سياساتها العدوانية والاجرامية ضد شعبنا .

واكد المجتمعون على الموقف الفلسطيني بعدم الذهاب الى اية مفاوضات مباشرة او غير مباشرة في ظل سياسة الاجرام والعدوان الاحتلالي المستمرة سواء بناء الاستيطان وتوسيعه والجدار والحصار وخاصة ما يجري في مدينة القدس من استهداف مباشر لمصادرة البيوت وهدمها وجلب المستوطنين لاحلالهم في بيوت المواطنين الفلسطينيين ، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها التاريخية والدينية الاسلامية والمسيحية ، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات وتهديدات بهدمه وبناء الكنس في محيطه ، الامر الذي يتطلب ايضا موقفا فوريا وعمليا من الاخوة والاشقاء العرب والمسلمين من خلال الجماعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس والمتابعة العملية الفورية مع مجلس الامن ومنظمات المجتمع الدولي القانونية والدولية من اجل وقف هذه الجرائم  .

واكد المجتمعون على اهمية التمسك الحازم بكل ثوابت شعبنا التي التف حولها ودفع التضحيات الجسام من اجلها على طريق تحقيق الحرية وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وحق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها ورفض اية مساس بهذه الثوابت الوطنية على طريق دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.