الجمعة | 19/04/2024 - 08:20 مساءاً - بتوقيت القدس
إنه الإحتلال
لا ينصاعُ الا لغريزة الضم ومزيدا من العُدوان والإحتلال ...
* لماذا ؟؟
*وكيف!!!
يُطلِق عليه العالم إحتلال، وكيف يكون احتلال إن لم يكن عُنصريا وفاشيا وناهبا لكرامة الإنسان ؟؟
في بلدي الإحتلال ليس استعمار بل إستيطان ، بمعنى زيادة الشر سوْءَة ،
المستوطن ليس ناهبا للارض فحسب ، الارض لله ربما يَسكنها اي شيطان في حُقبة زمنية تاريخية تحكمها قوانين بشرية مُرتده وجائره...
المستوطن يستوطن قلوب الناس عابثا في نبضِه وعملِه ، اطفالهم قبل النساء وقبل الذكور ، وحتى ساسة الامه وقادتها لِيُرَوِعَ الجميع ويلوِث الحياة بكل قيمها ومبادئِها ، ليحوِل الوطن والارض والمواطن افرادا ،يُدعَوْن اناسا، يأتمرون بقراراته التعسفية ليهلك النمو والإزدهار ويزرع البؤس والآلام ويقسم الارض جزء ينبت فيها احزانها وجزء يُنبِتُ الخراب والهلاك وكأن الحياة فيها (قد اهملها الرب منذ تكوينها) سبحانه وتعالى ان يُهمِل الله صُنعَهُ وخلقه ...
ولكن قدر الإنسان وقدر الارض، وقدر الطفل والصبيه، وقدر الشباب ، وقدر الشيوخ ، وقدر المسؤول ، كل له قدر احمق سيء ...
الارض ربما تتناوب عليها امم مختلفه ، إسألوا التاريخ يجيبُكم ،
التاريخ لا يكذب بل ربما المؤرخون كاذبون ...
الإرادة التاريخية ، والعلم الإلهي، يأخذ مجراه ، الى ان يشاء الله بصناعة تاريخ امة فاضله تنهض من تحت ركام موتِها ، وكل شيء قد مات في الكوكب ،ولن يستفيق الا عند ولادة حرية الفلسطيني والمعذبين في الارض ويهنؤوا بحياة كريمه يصون فيها عزته ومجده ولقمة عيشه النظيفه ، كذب من قال للشعوب حرية تقرير المصير ، المصير قرره الاقوياء والعابثين في معادلة الحياة الصحيحه وقوانينها وسننها المستويه..
استوليتم على الارض ،
إتركوا لنا الإنسان ، لا تعبثوا في شيفرتهِ الوراثيه ، جيناتها فلسطينية المولد والحياة والإبداع والإنتاج ، وشيفرتكم العدوان ، اختاروا سنُخَيركم ان تختاروا جيناتِكم وأصباغها لونوها كما تشاؤوا ستبقى جينات الاصل او جينات التزوير والتضليل ????
الإداره ....
الفجر | 04:39 |
الظهر | 12:39 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:11 |
العشاء | 08:38 |