تلفزيون السلام - ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المتزمتين اليهود بدءوا في توزيع دمى للرئيس الأمريكي باراك أوباما تمهيدا لإحراقها فيما يسمى عيد "لاغ فآومر" لدى اليهود, بعدما وصفوه بالعدو الأول لإسرائيل.

وقال مراسل الإذاعة في مناطق السلطة الفلسطينية غاي فيرون "اعتدنا أن نرى في السنوات الماضية إحراق لصور صدام حسين وياسر عرفات وأحمد ياسين بصفتهم أشد الأعداء لإسرائيل, إلا أن الرئيس الأمريكي لمع نجمه هذا العام كأكبر عدو لإسرائيل بالنسبة للمستوطنين وهم ينادونه بـ حسين أوباما في إشارة إلى جذوره الإسلامية".

وأشارت الإذاعة إلى أن دمى الرئيس الأمريكي سيتم توزيعها في جميع أنحاء إسرائيل بهدف إيصال رسالة إلى باراك أوباما بأن المستوطنين غير راضون عن سياسته تجاه إسرائيل.

وعقب –بنسي غوشتن- أحد قادة جماعة كهانا اليمينية المتطرفة على هذه الحملة بقوله "عدو شعب إسرائيل هو باراك حسين أوباما على الرغم من انه يتنكر خلف ادعائه المحبة لإسرائيل, فكما كنت في الماضي احرق صور احمد ياسين و عرفات و صدام حسين لأنهم أعدائنا, في الوقت الراهن الدور على اوباما فهو عدونا الحالي"

وأضاف "حسين اوباما يريد تجميد البناء في القدس وليس فقط في القدس بل في جميع أنحاء إسرائيل وهو يتقمص دور المحب لليهود ولكنه في الحقيقة عنصري محب للإسلام, فنحن نريد تربية أطفالنا منذ الصغر  على الثقة والاعتماد على الله وليس على اوباما".

يشار إلى أن اليهود فيما يسمى بعيد لاغ فامور يشعلون مواقد النيران للاحتفال حولها بطقوس دينية ويتم إلقاء الخطب والأثاث القديم لإشعال النيران.