تلفزيون السلام - فلسطين : هاجمت العائلات الثكلى خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وكان نتنياهو قد قال خلال كلمته في الاحتفال مفاخرا "إننا باقون هنا وأعدائنا ذهبوا وأنا أعرف أن الثمن الذي دفعته العائلات الثكلى صعب وثقيل".

بينما وجه ممثلي العائلات خلال كلماتهم غضبهم على حكومة نتنياهو بسبب موافقتها على صفقة شاليط, وقال أحد الأهالي "إنه في هذا العام وضع التوازن لأهالي القتلى في اختبار صعب وقاسي فإعادة الجندي الأسير قسمت المصابين والجمهور جميعا وقد واجهتنا أسئلة واضحة ووحيدة هل يعقل أن مخربا مسئول عن قتل عائلة كاملة أن يكون حرا ويحتفل مع أبناء عائلته".

وأضاف "إن الجندي الأسير أطلق سراحه ولكن بأي ثمن, إن حماس انتصرت انتصارا كبيرا وأنجزت صفقة لم يحلم بها آخرين", وقد قوبلت كلمته بتصفيق حار من قبل الحاضرين.

وحسب أقوال فإن الدولة تتذكر القتلى في يوم واحد في العام ولكن بقية الأيام يتنكرون لهم وكأنهم لم يكونوا هنا, إن الجيش تعلم أن يواسي قتلاه فقط ولكن الجبهة الداخلية من المدنيين يبقى أهلهم بدون مواساة واهتمام, لذا يجب وقف التمييز المخجل بين الدماء, على حد تعبيره.

وفي المقابل قال "رون كرمن: من حيفا والد "تال كرمن" التي قتلت في عملية خط 37 في حيفا, إنه وحين دخوله إلى مكان الاحتفال في جبل هرتسل احتجزه رجال الأمن لساعات, والمعروف أن كرمن معارض معروف لصفقة شاليط, وقد وجه رسالة إلى نتنياهو نصحه بعدم إلقاء كلمة في الاحتفال, وبدورهم طالبه رجال الأمن بالتزام الصمت أثناء الاحتفال.