الأربعاء | 23/04/2025 - 11:28 صباحاً - بتوقيت القدس
- كيلو لحم الخروف الطازج يُباع بـ115 شيكلاً، وكيلو لحم العجل الطازج يُباع بـ70 شيكلاً
ويُباع كيلو لحم الخروف الطازج بـ115 شيكلاً بينما يُباع كيلو لحم العجل الطازج بـ70 شيكلاً، في أسواق مدينة رام الله، وفقاً لما رصدته نشرة وطن الاقتصادية خلال الأسبوع الماضي.
ويلقي المواطنون باللوم على أصحاب الملاحم والتُجار اعتقاداً منهم بأن أصحاب الملاحم والتُجار السببُ الأساسي وراء ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، بشكل يجعلها بالفعل أمنية مُستحيلة المنال في شهر رمضان.
وفي تعليقه على ذلك يقول رئيس نقابة أصحاب الملاحم وتجار المواشي في فلسطين، عمر النبالي، إن الأسباب الحقيقية وراء ذلك تكمن بإهمال مربي الثروة الحيوانية بالمقام الأول، وبارتفاع أسعار الخراف والعجول الحية المُستوردة في المقام الثاني.
- الملاحم تنزف وتتكبدُ خسائر هائلة، و"الغالي ما بينباع مرتين"
ويؤكد في حديثه لـ"نشرة وطن الاقتصادية"، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أن أصحاب الملاحم ضحايا السوق وكبار التُجار، مشيراً إلى تعثر نحو 90% من الملاحم في الضفة، جراء الظرف السياسي والاقتصادي الراهن.
ويُتابع: "الملاحم تنزف، وتتكبد خسائر هائلة"، ويقول: "الغالي ما بينباع مرتين".
ويوضح النبالي أن تكلفة كيلو الخروف القائم تتراوح بين 42 – 45 شيكلاً، وبإضافة تكلفة الذبح والنقل والتبريد، فإن تكلفة كيلو لحم الخروف لن تقل عن 90 شيكلاً، دون احتساب هامش الربح للملاحم، التي تعاني من ضعف الإقبال جراء الظروف الاقتصادية والمعيشية الراهنة.
- وزارتا الاقتصاد الوطني والزراعة مسؤولتان بشكل مُباشر عن هذه الأزمة المُتجددة
وخلال حديثه يوجه ضيفُنا انتقادات حادة اللهجة لوزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني، مُعتبراً أن الوزراتين مسؤولتان بشكل مُباشر عن هذه الأزمة المُتجددة، ويقول إن وزارة الاقتصاد التي أعلنت نهاية شباط الماضي منح أذونات استيراد لـ25 ألف رأس خروف و2000 رأس عجل، لم تُفصح عن تكلفتها، وتركت أمر تحديد السقف السعري الاسترشادي لأسعارها لوزارة الزراعة، مُضيفاً بأن أصل الأمر أن تحدد وزارة الزراعة الأسعار الاسترشادية للمُنتج المحلي "البلدي" وليس للمُنتج المستورد، ويتساءل: "ما علاقة وزارة الزراعة بالخراف والعجول المستوردة؟".
- الأسعار الاسترشادية التي حددتها وزارة الاقتصاد وشركاؤها ليست عادلة
ويُشدد ضيفُنا على أن الأسعار الاسترشادية التي حددتها وزارة الاقتصاد وشركاؤها ليست عادلة بالمُطلق، ولا تتماشى مع سعر التكلفة، وهو سعر مرتفعٌ جداً بالمقارنة مع الأسعار في مخلتف دول العالم، بما فيها الدول الأوروبية.
وكانت وزارة الاقتصاد قدد حددت سعر كيلو الخروف الطازج بـ90 شيكلاً، وكيلو العجل الطازج بـ60 شيكلاً، وقالت إن القائمة التي صدرت قُبيل شهر رمضان ستخضع للمراجعة بشكل أسبوعي.
ما السبيل؟ وما الحلول المُمكنة لتوفير اللحوم الحمراء بأسعار عادلة لعموم المُستهلكين؟
وعن الحلول المُمكنة لإنقاذ قطاع الملاحم من نزيف الخسارة المُستمرة، ولتوفير اللحوم الحمراء بأسعار عادلة لعموم المُستهلكين، لا سيّما في ظل الظرف الراهن، يلفت النبالي إلى جملة من الحلول كما الآتية:
أولاً: الاهتمام بمربي الثروة الحيوانية في فلسطين، وذلك من خلال الأقسام المُختصة في وزارة الزراعة.
ثانياً: إعادة النظر بآليات إدراة ملف "كوتا اللحوم" وتعتبر صندوقاً أسوداً، لضمان أن يكون مردود الكوتا لصالح المستهلكين في كامل الجُغرافيا الفلسطينية، وما دون ذلك سيبقى المُستهلكون وأصحاب الملاحم ضحايا السوق وكبار التُجار.
ثالثاً: تفعيل تمييز اللحوم المستوردة بالختم المُخصص واللحوم البلدية بالختم المُخصص وعدم الاستمرار باستغلال المواطن
رابعاً: الاستفادة من تجربة وزارة الزراعة الأردنية، ،في دعم صمود وتمكين مُربي الثروة الحيوانية.
- خلال السنوات الثلاث الأخيرة .. تراجع معدل استهلاك الفرد من اللحوم بسبب انخفاض القدرة الشرائية
ويُشار إلى أنه حسب معطيات لدى وزارة الزراعة، فإن معدل استهلاك الفرد في فلسطين من اللحوم الحمراء كان قبل نحو عشر سنوات 14 كيلو غراما في السنة، أما خلال السنوات الثلاث الأخيرة فتراجع معدل استهلاك الفرد إلى نحو 6 كيلو غرام بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، أما بخصوص لحم الدواجن، فيصل معدل استهلاك الفرد إلى 28 كيلو غراما في السنة.
فيما أشارت نقابة أصحاب الملاحم في فلسطين لصحيفة الحياة الجديدة، إلى أن متوسط استهلاك محافظات الضفة يصل يوميا في رمضان إلى 500 عجل كحد أدنى، ومن 1500 إلى 2000 رأس خاروف.
الفجر | 04:34 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:14 |
العشاء | 08:42 |