تلفزيون السلام ـ طولكرم ـ  نظم مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، لقاءً أدبياً بعنوان: " قراءات شعرية " لمجموعة من المواهب الشابة، بحضور أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي د. نصوح بدران، خضر سالم، لطفي كتانة وإبراهيم الشاعر، وعبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة.

وفي كلمته الترحيبية، أكد عبد الفتاح الكم أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة في دعم المبدعين والمبدعات في المجال الثقافي وهو المحور الأساسي من الخطة الإستراتيجية الثقافية للمحافظة على ثقافتنا الفلسطينية وتطوير ذاتنا، ومن هنا جاء هذا اللقاء تكريساً لهذا الهدف.

واعتبر ابراهيم الشاعر أن القراءة هي الخطوة الأولى والأهم للخروج بقصائد رائعة في مستواها، وعلى الاستفادة من تجاربنا ومعاناتنا كفلسطينيين في إبداعاتنا من شعر ونثر ورسم أو أي موهبة.

بدوره أكد د. نصوح بدران على تعزيز الثقافة وأهميتها في الإبداعات، كما حث على قراءة القرآن للاستفادة من ثراء وبلاغة لغة القرآن.

فيما وجه خضر سالم تحيته لمكتب وزارة الثقافة على هذه الخطوة والأنشطة التي تنتهجها لتقوية الخطاب الثقافي.

وقرأت الشاعرة ندى اللبدي قصيدتين بعنوان: " لا تكتمل الصورة بدون رأس" و" أرواح طاهرة برسم البيع أو الموت "، وقدمت ولاء ياسين قصيدة بعنوان: " لولاكي"، فيما قدم الشاب أحمد شكري قصيدة نثرية بعنوان:" وصايا بحيرة الضوء"، وقرأت كل من هيا الشامي وآية أبو اسنينة وآية صعيدي ورماح عمر ولما اللبدي قصائد حملت العناوين: " إيليا "، " كوني الشرارة " " معركة الأمعاء الخاوية "، و" ثورة قلم " و" كم في لغتي آهات "، على التوالي، فيما قدم أسيد نوفل بعضاً من أبيات لقصيدة جديدة، والسيدة ميساء اللبدي وهي والدة الموهوبتين لما وندى مجموعة من الخواطر.

وأكد أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي في معرض تقييمهم للمواهب الشابة على نضج الكتابات وصورها الجميلة، وعلى ضرورة القراءة والاهتمام بالناحية اللغوية في إثراء القاموس الخاص لكل موهبة.

وفي نهاية اللقاء اتفق المشاركون على تكرار هذه اللقاءات بهدف الخروج بفكرة صالون ثقافي، يستقطب كافة الموهوبين في مجالات الإبداع المختلفة.