تلفزيون السلام - إلتقى الرئيس محمود عباس، صباح اليوم، نظيره المصري محمد حسني مبارك ضمن جلسة مباحثات في مدينة شرم الشيخ، تناولت مجمل الأوضاع في المنطقة.

وبحث الرئيسان الجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام، والأفكار والردود الأميركية على التساؤلات التي تقدمت بها السلطة الوطنية الفلسطينية سابقا.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريحات صحافية، إن اللقاء بين الرئيسين يركز على بحث الأفكار الأميركية بشأن المفاوضات.

وأضاف " كما أن ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر هو بند دائم على جدول الأعمال، بالإضافة إلى تحريك عملية السلام، وما هي الأسس التي يجب على أساسها أن تنطلق ", مشدداً على ثقة السلطة الوطنية العالية برعاية مصر للحوار، ورفضها لنقل هذا الملف لأي طرف آخر.

وتابع " مطلوب من حركة حماس أن توقع على ورقة المصالحة، دون تردد أو تهرب أو لمزيد من تضييع الوقت، لأن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تتطلب ليس فقط وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية فحسب، بل تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام القائم ".

حضر جلسة المباحثات: رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ورئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير فلسطين في مصر ومندوبها بالجامعة العربية د.بركات الفرا، من الجانب المصري وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات، والمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد.