تلفزيون السلام - طولكرم - سامي الساعي - اعتبرت جبهة العمل النقابي ما تعرض له أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة  جريمة جديدة في سجل جرائم الاحتلال التي تظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وغطرسته " في ظل الصمت الرسمي العربي والدولي عن كافة ممارساته العنصرية والفاشية بحق جماهير شعبنا والمتضامنين معه من أحرار العالم ".

وأكدت الجبهة في بيان لها تلق " تلفزيون السلام " نسخة منه ان  إقدام الاحتلال على اقتحام أسطول الحرية وإطلاق النار على المتضامنين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين واعتقال من تبقى واقتاديهم إلى سجن رقم 26 في ميناء أسدود للتحقيق، والذي تم تجهيزه خصيصا منذ أسبوعين لهذا الأمر، أن هذا الاعتداء جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، ويهدف إلى تغييب معاناة أهالي غزة عن المجتمع الدولي، وكذلك منع هؤلاء المتضامنين بمن فيهم النواب والبرلمانيين من اكتشاف ما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى في السجون، حيث جاءوا ليستمعوا إلى تلك المعاناة من الأهالي مباشرة.

وأعربت جبهة العمل النقابي عن تضامنها الكامل مع المتضامنين الأجانب، داعية مؤسسات الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى التدخل لتوفير حماية عاجلة للمتضامنين الأجانب، وإدانة الاحتلال وضمان محاكمة عاجلة له أمام المحاكم الدولية، داعية الأمين العام للأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الاعتداء المجرم الذي يتجاوز القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

وطالبت جبهة العمل كافة الاتحادات العمالية إلى إطلاق أوسع حملة لفضح ممارسات الاحتلال وتوسيع دائرة العمل من اجل مقاطعة دولة الاحتلال وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها . انسجاما مع الحملة الدولية الآخذة بالاتساع.