تلفزيون السلام - حمل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي "موشي يعلون" الجيش الإسرائيلي مسئولية فشل عملية السيطرة على أسطول الحرية, وقال "هناك أخطاء وقعت وإن القوات لم تعمل كما يجب".

وقال يعلون الذي كان يتحدث في الكنيست أمام عدد من وزراء حزب الليكود "إن قرار اقتحام وإيقاف السفينة كان صائبا ولكن كان لابد من إحداث تغيير ولا أردي أن أدخل في التفاصيل في هذا المقام".

يشار إلى أن يعالون كان يترأس الحكومة عندما تم السيطرة على السفينة في الوقت الذي كان بنيامين نتنياهو في جولة خارجية, وهو كان من أشد مؤيدي السيطرة على السفينة.

وبالرغم من الانتقادات إلا أن يعلون أثنى على الكوماندوز البحري, وقال "إن الاشتباك على ظهر السفينة كان في ظروف صعبة, ولكن للأسف الشديد كان هناك أخطاء في التنفيذ والتخطيط".

وفي أعقاب ذلك رفض ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي بازدراء تصريحات يعلون, وقال "إن لم يكن هناك بالتزام من الجنود بأوامر المعركة, لماذا لم يقلق يعلون لهذا الأمر, ولماذا لم يقم بعد الحادث بساعات معدودة بالدخول في مشاورات ولم يرسل الوزراء للظهور أمام وسائل الإعلام, وهو كان رئيس الحكومة بالفعل ملقى على عاتقه المسئولية".

وأكد المسئول الرفيع في الجيش أم تصريحات يعلون تأتي في إطار التهرب من المسئولية, وهو يضع لنفسه أعذار بسبب لجنة التحقيق, وهو كان باستطاعته أن يحدد ما هو المناسب وغير المناسب قبل العملية لأنه كان يتولى منصب رئيس الحكومة في غياب نتنياهو.