تلفزيون السلام - أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن تركيا لن تمرر الاعتداء على أسطول الحرية البحري بإصرارها على وجود تقرير دولي بهذا الشأن، موضحًا أنها تسلك منحنى العودة لأصولها وفق خطوات مدروسة.

وأوضح النائب الزهار خلال ندوة سياسة بغزة أن حركته تسير وفق برنامج معلوم لكافة الأطراف ولن يتحول في يوم من الأيام كحركة فتح، مشيرًا إلى أن حماس ستفور بشكل ساحق في أي انتخابات ستجري في الضفة الغربية.

وشدد على أن المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون مستندة على أساس المصالحة بين العائلات التي فقدت أبنائها خلال الأحداث، وليس على أساس تغيير البرامج السياسية لأي طرف كان.

وأشار الزهار إلى أنه لا يمكن للفلسطينيين أن يتجاهلوا الدور الذي تقوده الدول المحورية وعلى رأسها مصر في مسألة المصالحة الداخلية، موضحًا أن حركته ليست بحاجة للدخول في حالة قطيعة مع أي دولة من الدول.

وحول زيارة الرئيس محمود عباس للقطاع، قال: إن "هذه الزيارة دون وجود اتفاق مسبق قد تسبب بعض الإحراج".

وعن صفقة تبادل الأسرى، قال الزهار: "بعد أن وصلنا لاتفاق مرضي للشعب الفلسطيني قامت الحكومة الإسرائيلية بتغير بنود الاتفاق، الأمر الذي أدى إلى الرفض التام من طرفنا، وتوقف الحوار بهذا الأمر".

من جهة أخرى، أكد أن العلاقة التي تربط الحكومة الفلسطينية بغزة وحركته مع الإدارة الأمريكية مرتبطة بمدى قرب الأخيرة بـ"بالإنسان والإنسانية"، موضحًا أن جميع اللقاءات التي عقدت مع الطرف الأمريكي تمحورت حول عدم شرعية الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وحول معبر رفح، نوه الزهار إلى أن هناك العديد من الاقتراحات التي يتم تداولها بين عدة أطراف دولية وعربية بهذا الشأن، مؤكدًا أن حركته لم تستلم أي من هذه التصورات لتقوم بدراستها وإبداء وجهة النظر فيها.