تلفزيون السلام - باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية النوعية البطولية التي نفذها أبطال المقاومة الأوفياء ضد دورية لشرطة الاحتلال جنوبي مدينة الخليل المحتلة صباح اليوم وأسفرت عن مقتل أحد أفرادها وإصابة ثلاثة جنود آخرين.

وحيَّت الحركة منفذي العملية مؤكدةً أنها لتدلل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرتها على مباغتة العدو رغم السياسات الأمنية المزدوجة التي تستهدفها.

وجددت الحركة في سياق بيانها تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، رافضةً بذلك خيار التفاوض المذل الذي يصر عليه البعض الفلسطيني.

لقي شرطي اسرائيلي مصرعه وأصيب 3 اخرون من عناصر الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، بجراح ما بين خطيرة إلى طفيفة في عملية اطلاق نار نفذها بحسب الشرطة الاسرائيلية مسلحون فلسطينيون قرب مستوطنة "بيت حجاي" بالقرب من مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية أن اثنين من عناصر الشرطة أصيبا بجراح خطيرة، لقي احدهما مصرعه بعد ساعة تقريبا،نقلا إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، وأن تدهورا قد حدث على حالة أحدهما، فيما أصيب الآخران بجراح ما بين متوسطة إلى طفيفة ونقلا الى مستشفى سوروكا ببئر السبع لتلقي العلاج.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين نصبوا كمينا لدورية الشرطة الاسرائيلية التي كانت تقوم بأعمال الدورية على الشارع العام رقم (60) بالقرب من مستوطنة "بيت حجاي" وأطلقوا النار على عناصرها من أسلحة اوتوماتيكية قبل أن يلوذوا بالفرار.

وعلى الفور هرعت قوات معززة من الجيش الاسرائيلي الى مكان العملية وشرعت باعمال التمشيط في المكان بحثا منفذي العملية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

هذا ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

ووقع اخر هجوم قاتل في الضفة الغربية في كانون الاول / ديسمبر عام 2009، عندما قتل الحاخام مئير أفشالوم هاي من مستوطنة شافي شومرون بعد اصابته برصاصة في راسه في ذلك الحين.

وفي آذار / مارس 2009 ، قتل اثنان من رجال الشرطة الاسرائيليين في حادث اطلاق نار في وادي الأردن.