حثّت منظمة خيرية في بريطانيا أطباء الأسنان على مطالبة مرضاهم بالكشف عن حياتهم الجنسية وعدد الأشخاص الذين ضاجعوهم، للحد من انتشار مرض سرطان الفم. إن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة يريد أن يقوم أطباء الأسنان بدور أكثر فاعلية في مكافحة هذا المرض، بعد ارتفاع عدد ضحاياه في بريطانيا. وأشير إلى أن هذا الموقف يعني أيضاً احتمال أن يسأل أطباء الأسنان مرضاهم عن نمط حياتهم مثل شرب الخمر والتدخين والسلوك الجنسي.

مناشدة أطباء الأسنان على مطالبة مرضاهم بالكشف عن حياتهم الجنسية

اذهبوا لطبيب الاسنان للتأكد من صحتكم!
وأضافت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والجمعية البريطانية لطب الفم والجمعية البريطانية لدراسة طب الأسنان في المجتمع، أطلقوا حملة مشتركة للضغط على المجلس البريطاني العام لطب الأسنان للتعامل مع سرطان الفم بصورة أكثر جدية، وجعل الكشف المبكر عنه والوقاية منه جزءاً إلزامياً من عمل أطباء الأسنان.

ونسبت إلى هيزيل نان، رئيسة قسم الأدلة الصحية والمعلومات في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة قولها "نريد من أطباء الأسنان أن يكونوا أكثر وعياً من عوامل الخطر ويسألون مرضاهم ما إذا كانوا يدخنون ويشربون الخمر بكثرة، وعن حياتهم الجنسية أيضاً". وأضافت نان "ما نطلبه من أطباء الأسنان هو المساهمة في الكشف المبكر عن سرطان الفم والوقاية منه.. وسنقوم بتزويدهم بالتدريبات الأولية للقيام بذلك".

وتوقع مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن يتم تشخيص 9200 حالة إصابة بمرض سرطان الفم كل عام في بريطانيا بحلول العام 2030، بالمقارنة مع 6240 حالة عام 2009، و 3030 حالة في عام 1984.