الجمعة | 29/03/2024 - 12:16 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ 7 شركات تأمين تتحمل تعويضات الحادث
أكد عاملون في قطاع التأمين أن حجم الخسائر المالية الناجمة عن انفجار الرياض نحو 300 مليون ريال حسب التقديرات المبدئية وقابلة للزيادة وأشاروا إلى أن السرقات التي حصلت في موقع الحادثة لن تتحملها شركات التأمين سواء مادية أو عينية مؤكدين في الوقت ذاته أن هناك سبع شركات تأمين على علاقة بالجهات المتضررة من انفجار صهريج الغاز
وقال علي العايد الرئيس التنفيذي لشركة ملاذ للتأمين في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية إن شركة الغاز والتصنيع الأهلية غازكو مؤمنة لديهم مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية مع الجهات ذات العلاقة ولم يتبين شيء عن المتسبب الرئيسي في الحادث ولا سيما أن هناك ملابسات عديدة تتعلق به
وأضاف العايد لا يمكن التكهن في الوقت الحالي بالخسائر المالية الناجمة عن انفجار الرياض وبعد انتهاء اللجان ذات العلاقة وخبراء التثمين ستعرف كل شركة تأمين حجم المبالغ التي ستدفعها للجهات المتضررة المؤمنة لديها
ولفت العايد إلى أن هناك سبع شركات تأمين لها علاقة بالجهات المتضررة من انفجار صهريج الغاز مشيرا إلى أن السرقات التي حصلت أثناء الحادث لن تتحمل شركات التأمين تبعاتها سواء كانت مسروقات عينية أو مادية
وفيما يخص السيارات المتضررة من الانفجار قال العايد أنه يفترض على كل سيارة مؤمنة أن تعوضها الشركة المتعاملة معها وعلى صاحب السيارة أن يبدأ برفع مطالبة تعويض عن الأضرار الناتجة عن الحادث سواء وفيات أو إصلاح أو تعويض مادي إذا كان صاحب السيارة لديه تأمين شامل وهو ما يتيح لصاحب التأمين أخذ حقه على الفور وفي حال التأمين ضد الغير فلن يحصل على تعويض إلا بعد انتهاء التحقيقات والإجراءات الرسمية من تحديد الملابسات
وبحسب مصادر مطلعة فإن انفجار ناقلة صهريج الغاز في شرق الرياض صباح أمس الأول نتج عنها تضرر نحو 60 شاحنة و170 سيارة ما بين صغيرة ومتوسطة إضافة إلى أكثر من 200 منزل وقعت بها أضرار مختلفة و500 محل تعرضت لتكسر زجاج واجهاتها حيث كان مقر تجمع سيارات جديدة لا يبعد أكثر من 300 متر فقط عن موقع الانفجار وهو ما قاد إلى أضرار كبيرة جدا ناتجة عن الحادث
وينص نظام التأمين في السعودية على أن تتحمل شركة التأمين عشرة ملايين ريال كحد أقصى من حجم الخسائر الناجمة عن الحادث وفي حال إذا كانت السيارة المتسببة في الحادث مؤمنا عليها في الأصل يتحمل قائد المركبة بشكل شخصي بقية حجم الخسائر الناجمة بحسب نظام التأمين
ويؤكد عماد الحسيني عضو لجنة التأمين في غرفة الشرقية أن وثيقة التأمين الموحدة في البلاد تنص على أن شركات التأمين لا تتحمل أكثر من عشرة ملايين ريال كحد أقصى مشيرا إلى أن ذلك لا يعني رفع حجم التأمين إلى أكثر من عشرة ملايين ريال
وأوضح أن الموضوع يعود إلى العقد المبرم بين شركة التأمين والأطراف الأخرى إذا كان للمؤمن عليه اشتراطات إضافية مضيفا في الوقت ذاته أن الضحايا المتوفين على متن السيارات تتحمل دياتهم الشركة المؤمنة على السيارة المتسببة في الحادث وتتحمل كافة الخسائر الناجمة فيما قدر الحسيني أن الخسائر المادية المبدئية تزيد على 300 مليون ريال بسبب الانفجار
وأكد مختصون في قطاع التأمين أن تقدير التعويضات والأضرار الناتجة عن انفجار شاحنة الغاز في الرياض صباح أمس من الصعب حصرها في رقم معين مشيرين إلى أن الشركة المؤمنة للشاحنة هي التي ستتحمل كل التكاليف والتعويضات للضحايا سواء أفراد أم شركات وجهات حكومية كوزارة النقل حيث من حقها الحصول على تعويضات للخسائر التي طالت الشارع أو الكوبري المتضرر من الحادثة
وأضاف المختصون أن أولى الخطوات التي يتم اتباعها في مثل هذه الحالة قيام شركة التأمين بتقدير الخسائر على الأرض ومن ثم تتم تغطية بوليصة التأمين وفي حالة كانت البوليصة تضع حداً أعلى تقوم شركة الغاز والتصنيع الأهلية التي تملك الشاحنة بتغطية باقي الأضرار التي زادت على الحد الأعلى للبوليصة
وأكد الدكتور فهد العنزي الخبير التأميني وعضو مجلس الشورى أن الانفجار كان كبيرا وأثره شمل وفيات وأضرارا من الصعوبة أن يتم حصرها في رقم معين إذ الخسائر المادية بحاجة إلى وقت لإحصائها سواء ممتلكات عامة أو خاصة أو ممتلكات أفراد وفي مثل هذه الأمور يقوم خبير بتقييم الأضرار الناتجة عن الحادث لافتا إلى أن شاحنات ومعدات المواد الخطرة خاضعة للتأمين وتحتاج إلى معرفة الغطاء التأميني والحد الأعلى في تعويض التأمين حيث إن شركات التأمين غالباً لا تضع مجالاً مفتوحاً وإنما تقوم بوضع حد أعلى لها
الفجر | 05:09 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:57 |
العشاء | 08:20 |