السبت | 20/04/2024 - 03:39 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام فلسطين ـ لقيت الخطط الاستيطانية الجديدة التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية معارضة دولية شديدة، وصلت إلى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من باريس ولندن، فيما أعلنت "إسرائيل" عزمها المضي قدما في مشاريع بناء المستوطنات في القدس بالرغم من جميع الانتقادات الدولية.
وفي أولى الخطوات الدولية المعارضة، استدعت مساء أمس الاثنين، الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي "يوسي غال"، احتجاجاً على مشروع بلاده الجديد لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية.
كما استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإسرائيلي بخصوص المشروع الاستيطاني الجديد، الذي جاء في أعقاب منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وهددت لندن "برد قوي" في حال تنفيذ المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في مدينة القدس.
وكانت اسبانيا والدنمرك والسويد قد حذتا حذو فرنسا وبريطانيا فسارعتا إلى استدعاء سفراء إسرائيل ونقلوا إليهم احتجاجاتهم على قرار إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية وتسريع البناء في منطقة E1.
وجاء الخطاب الأشد لهجة من قبل الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" والذي قال فيه أنه يفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد "إسرائيل" لدفعها إلى التراجع عن قرارها ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة.
وطالب "هولاند" خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء ايطاليا "إسرائيل" بالتراجع عن قرارها قائلا:" نحن الآن في مرحلة بذل الجهود لإقناعها بالتراجع عن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة".
ومن جانبها حثت روسيا "إسرائيل" على إعادة النظر في خطط التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة بعد أن نال الفلسطينيون اعترافا ضمنيا بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، قائلة:" إن بناء منازل جديدة سيقوض أي فرصة لإجراء محادثات سلام مباشرة".
كما وانتقدت روسيا أيضا إعلان "إسرائيل" حجب إيرادات الضرائب الفلسطينية، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن روسيا "تنظر لهذه النوايا الإسرائيلية بأكبر قدر من القلق".
وأضافت " إن تنفيذ خطط معلنة لنشاط استيطاني على نطاق كبير سيكون له أثر سلبي على جهود استئناف المفاوضات المباشرة التي تهدف إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
كما حثت ألمانيا إسرائيل على الامتناع عن التوسع في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، إلا أنها قالت إن زيارة من المزمع أن يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى برلين الأسبوع الحالي ستمضي قدما كما هو مخطط.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحافي "نناشد الحكومة الإسرائيلية التخلي عن بناء المزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية، مضيفا أن هذه الخطط تقوض جهود إحياء محادثات السلام بتقليص الأراضي التي ستكون متاحة لإقامة دولة فلسطينية عليها في المستقبل.
وأجاب ردا على سؤال عما إذا كان هذا الإجراء سيؤثر على زيارة نتانياهو لألمانيا بقوله إنه لن يكون هناك تغيير في الجدول الزمني، مضيفا "تنتظر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نتنياهو على العشاء ولإجراء محادثات مساء يوم الأربعاء، ونتوقع نقاشا مفتوحا".
وكانت "إسرائيل" قد أعلنت عن بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس، بالإضافة إلى استئناف مشروع بناء 1600 وحدة استيطانية في الحي الاستيطاني "رامات شلومو" في مدينة القدس الشرقية المحتلة والذي كانت قد عارضت الولايات المتحدة البناء فيه في عام 2010م.
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |