تلفزيون السلام - ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك حالة تأهب قصوى في أجهزة الإعلام الإسرائيلية والدوائر الدبلوماسية وأجهزة الدعاية الدولية, وذلك قبيل وصول السفينة الليبية إلى شواطئ غزة التي قد تقود إلى جولة جديدة من المواجهة المحتملة في عرض البحر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين في وسائل الإعلام الإسرائيلية يقفون في حالة تأهب قصوى وذلك بهدف عدم جلب أي أضرار لإسرائيل مثل ما حدث مع المتضامنين على متن سفينة "مرمرة" التي حظيت بنصيب وافر في الإعلام العالمي.

ولفتت يديعوت إلى أن المستويات الدبلوماسية في أجهزة الدعاية الدولية تشهد أيضا حالة تأهب قل وصول السفينة بهدف منعها من الوصول إلى شواطئ غزة.

وذكرت الصحيفة أن فوق هذا كله ستكون أجهزة الأقمار الصناعية تحلق فوق الحدث المرتقب من أجل نقل صور حية ومباشرة إلى العالم بأسره كي يكونوا على إطلاع بما يحدث لتفويت الفرصة على شبكة الجزيرة وغيرها من الفضائيات, قبل انحراف الأمور نحو الأسوأ, وفق تعبير الصحيفة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى تجارب على هذه الأجهزة مسبقا فإذا أثبتت هذه المرة نجاعتها فسيتم استخدامها ليس في الحملات البحرية فحسب بل في سيتم استخدامها في معارك إسرائيل البرية أيضا.