تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ كشفت دراسة عالمية حول نوعية وكثافة النطف أن الصحة التناسلية للرجل العادي في انخفاض حاد ومخيف.

وأظهر بحث أن متوسط أعداد النطف انخفض بنحو الثلث في الدراسة التي أجريت على 26 ألف رجل، مما يزيد خطر إصابتهم بالعقم، كما انخفضت كمية النطف السليمة بنسبة مماثلة.

وتتعدد الاسباب ومن بينها ارتداء الملابس الداخلية الضيفة وانتشار المواد السامة في البيئة.

ويقول العلماء إن الانخفاض العالمي في أعداد النطف كان مصحوبا بزيادة في سرطان الخصية حيث تضاعفت المعدلات في الثلاثين سنة الأخيرة.

وكشفت دراسة أميركية حديثة عن مخاطر البدانة على الصغار، مؤكدة أنها تسبب العجز الجنسي والعقم بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الإصابة بالبول السكري وأمراض القلب.

وافادت دراسة سابقة أن الإصابة بالبول السكري والبدانة يرتبط بزيادة معدلات ضعف القدرة التناسلية عند كبار السن من الرجال بنسبة 25 و33%.

وأظهرت دراسة علمية حديثة أن ممارسة الرجال لرياضة الدراجة بشكل خاطئ، قد يؤدي بهم للإصابة بالعجز الجنسي.

وأشار الباحثون أن تجارب الدراسة أجريت على أكثر من 600 رجل لا يعانون من أي مشاكل بالبروستاتا، وبعد القيام بفحصهم تبين ان الأوردة والشرايين الموجودة في منطقة الفخذين والمغذية للجهاز التناسلي تتصلب عند ركوب الدراجة بشكل خاطئ.

وأظهرت دراسة أجراها باحثون يابانيون أن الرجال ذوي الوظائف المرهقة يكونون أكثر عرضة للضعف الجنسي من نظرائهم الذين يعملون في وظائف أقل إرهاقاً.

ووجدت الدراسة أن الوظائف الشاقة تعرض الرجال للمعاناة من أعراض جنسية شبيهة بسن اليأس لدى المرأة، مثل نقص الطاقة والاكتئاب وضعف الرغبة الجنسية.

ويعاني الكثير من الرجال من العجز الجنسي ومن العقم، ويسبب لهم مشاكل نفسية وعضوية عديدة، ومع هذا نادراً ما يلجأ المريض لاستشارة الطبيب لمعرفة أسباب مرضه وطرق علاجه بدعوى حساسية المرض وارتباطه بمفهوم "الرجولة" أو "الفحولة"، خاصة في مجتمعاتنا الشرقية، ويتعايش المريض مع مرضه لسنوات طويلة.

ويتحلى البعض الاخر بالجرأة في مواجهة المرض ويقصد الطبيب لعلاجه مما الم به، الا ان الاحصائيات بينت انه وفي ظل انتشار العديد من الأدوية لعلاج كل من العقم والعجز الجنسي، فإن العديد من المرضى لا يستمرون في تناول الادوية.