تلفزيون السلام - أكد وسام ابن الأسير محمد العبد الحسني لمركز الأسرى للدراسات أن لصوصا مجهولين استغلوا يوم الثلاثاء 13/7/2010 وجود عائلة الحسني في فرح لابنهم في مكان آخر، فقاموا بخلع الأبواب لبيت شقيق الأسير في شارع المخابرات، وسرقوا مبلغ وقدره 150 ألف دولار منها 50 ألف دولار للأسير الحسني "أحد قدامى الأسرى".

وأكد وسام ابن الأسير "الحسني" لمركز الأسرى والذي أبى ان يتزوج إلا بعد الافراج عن والده أن المبلغ ( 50 ألف دولار) هو عبارة عن مدخرات للوالد، ومساعدات ، ومنها ما يقارب من 20 ألف دولار ديون من الأقارب للبدء ببناء بيت كون أن الأسير لا يملك "بيت ملك خاص له" لحتى اللحظة.

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن الأسير الحسنى من مواليد 1960م فى مخيم الشاطئ بقطاع غزة والمعتقل منذ تاريخ 4/3/1986، والمحكوم 30 عاماً أمضى منها ما يقارب من 25 عاما متتالية فى معظم السجون وهو أحد عمداء الأسرى وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وموجود الآن في سجن جلبوع، ويعاني من أزمة صدرية حادة وأمراض أخرى كالبواسير والمعدة.

وطالب مركز الأسرى للدراسات الشرطة وأجهزة الأمن بالعمل بكل جهد لإعادة مدخرات الأسير والأموال المستلفة لإعادتها لأصحابها، ومعاقبة اللصوص على فعلتهم الخارجة عن القانون وعلى الأعراف والعادات والتقاليد الفلسطينية والغير مقبولة وطنياً.