الخميس | 25/04/2024 - 08:37 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - فلسطين : عمد أطفال أسرى مضربين عن الطعام لوسيلة جديدة للفت انتباه واهتمام أبناء شعبنا والعالم لمعاناة آبائهم في سجون الاحتلال، وذلك من خلال توزيع الورود وصور الأسرى على المواطنين في جنين والطلب منهم الدعاء للأسرى بالشفاء والتحرر.
وقالت بيان جعفر عز الدين، وهي طفلة أحد الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ75 "مللنا المناشدات بعد أن بات خطر الموت يتهدد حياة آبائنا.. ارتأينا في توزيع الورود وصور الأسرى المضربين، وسيلة جديدة للفت انتباه المواطنين والعالم لمعاناة آبائنا في سجون الاحتلال".
وقالت زميلتها كربلاء طارق قعدان، وهي ابنة أسير آخر مضرب عن الطعام، "قمنا اليوم بتقديم الورود للمارة وأصحاب المحلات التجارية في جنين، والطلب منهم الدعاء للأسرى، عسى أن يكون دعائهم مستجابا وتتحقق أمانينا بأن يفك أسرهم ونتمكن من معانقة آباءنا".
وقال معاوية شقيق الأسير قعدان، إن هذه الوسيلة تهدف لإيصال رسالة أهالي الأسرى لعامة الناس، وأن الوردة هي رسالة محبة من الأسرى للمواطنين بأن لا ينسوهم وأن يبقوا قضيتهم حية'.
وأضاف، الرسالة الثانية من وراء هذه الفعالية تتمثل في أن أطفال وأهالي الأسرى المضربين مستمرون في النضال حتى تحرير الأسرى من خلف قضبان الظلم والقهر والسجان.
واعتبر ممثل الجهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وليد بداد، في هذا الأسلوب النضالي الجديد من قبل أطفال الأسرى، رسالة لشعبنا بأن التفاعل مع قضية الأسرى هو دون المستوى المطلوب، كما أنها رسالة أيضا من أطفال الأسرى يستصرخون من خلالها المؤسسات والفعاليات والقوى للتحرك لإنقاذ آبائهم من خطر داهم بات يتهدد حياتهم.
ووصف مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك، تحرك أطفال الأسرى بتوزيع الورود على المارة، بأنه رسالة تحوي مضامين إنسانية ووطنية وأخلاقية لعامة المواطنين من أجل أن يتحركوا لنصرة قضية الأسرى ولو بأضعف الإيمان من خلال الدعاء لهم.
وقال الأسير المحرر خالد أبو زينة، "إنه من المخجل والمبكي أن يخرج أطفال الأسرى يبكون ويناشدون المجتمع بالتحرك لنصرة قضية الأسرى العادلة، في حين يبقى الكثيرون دون اكتراث بهذه القضية، مستصرخا كل أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم بالتحرك لإنقاذ حياة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام".
وتساءلت أسماء زوجة الأسير جعفر عز الدين والتي تواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ 46 تضامنا مع زوجها وتكتفي بالسوائل وهي أم لسبعة أطفال، لماذا هذا الصمت عن قضية الأسرى والخطر الذي يتهدد حياتهم؟ أين دور المنظمات الدولية والإنسانية والدول الإسلامية من كل ذلك؟. وتابعت "مللنا المناشدات ..الأسرى أصبحوا بأمس الحاجة لمن يقف معهم ولو بالدعاء، وتوزيع الورود هو من باب التذكير للمجتمع كفى صمتا وأخرجوا إلى الشوارع لنصرة أبنائكم وإخوانكم".
وقال نائب رئيس بلدية سيلة الظهر الشيخ زياد أبو دياك، الأسرى ضحوا من أجل حريتنا وكرامتنا ومن أجل فلسطين، داعيا البعض للخروج مما اسماه ثقافة "اللهم نفسي" وتقديم كل ما يستطيع لنصرة هذه القضية العادلة.
الفجر | 04:31 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:44 |