تلفزيون السلام - كشف القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان اليوم, عن وساطة سعودية دخلت على خط المصالحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة لتعجيل إتمامها قبل إنعقاد القمة العربية نهاية مارس الحالي في الجمهورية الليبية.

وقال رضوان , إن المحاولة السعودية جاءت لدفع الجهد المصري قدماً لتحقيق المصالحة قبل القمة العربية, نافياً في الوقت ذاته أي تقدم جديد على صعيد المصالحة أو التوقيع على الورقة المصرية.

وأضاف " حماس تتمنى أن يكون هناك توقيع على ورقة المصالحة قبل القمة العربية، حتى نذهب موحدين، ونبحث عن إعادة إعمار قطاع غزة وفك الحصار عنه، والدفاع عن القدس والمقدسات ووقف المفاوضات من خلال التنازلات ".

ورأى رضوان من الصعب التوقيع على الورقة المصرية دون أخذ القاهرة ملاحظات حماس والفصائل بعين الإعتبار, لإعتبار تلك الملاحظات جوهرية, قائلاً " إن الأخذ بملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية ضرورة لضمان المشروع الوطني والقرارات المصيرية للشعب الفلسطيني ".

وكان القيادي محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس قد أفاد أن التوقيع على الورقة المصرية من المتحمل أن يكون قبل القمة العربية المنوي إنعقادها نهاية الشهر الحالي في طرابلس.