تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ اعتبر الدكتور صبري صيدم  مستشار الرئيس  لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، اعتراف محرك البحث (جوجل) بفلسطين هو انتصار وتثبيت فلسطين كدولة على الشبكة العنكبوتية التي يدور فيها الحراك البشري الاكبر، وعلى كل من حاول ان يقتل الهوية الفلسطينية.

واوضح صيدم ان فلسطين تنتظر حسم معركة الجفرافيا التي تشكل فاتحة لمزيد من الشركات الفلسطينية حتى تكون فلسطين حاضرة ومتاحة لجميع العالم على هذه الشبكة.

وطالب صيدم  شركة (جوجل) تعديل خرائطها بحيث تظهر اسماء القرى والمدن البلدات الفلسطينية التي شطبت لصالح المستوطنات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية،مضيفا "على (جوجل) تطبيق القرار وما يتبعهُ من تعديلات على الخراط المتاحة عبر الاقمار الاصطناعية".

واضاف صيدم  ان فلسطين تمتلك الحضور المعرفي الاكبر، وحجم النمو  وارتياد الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي هي الاضخم في العالم، والشركات الفلسطينية العاملة في  المجال الاتصالات هي شركات نوعية تستخدم أحدث التقنيات والتكنولوجيا.

من ناحية اخرى حمل مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات  الاحتلال الاسرائيلي عرقلة تقدم العملية التكنولوجية مثل حرمان الشعب الفلسطيني من تردادات الجيل الثالث، والحصول على المعدات اللازمة لتطوير الشبكات، وقرار(جوجل) بالاعتراف بفلسطين كدولة يدعو للتفاؤل ومشجع لإتاحة المجال للنمو المعرفي والالكتروني كبير جداً.

وأكد صيدم على زيادة النقاش حول الجيل الثالث للتردادات منذ زيارة رئيس الامريكي "بارك اوباما" لمناطق الضفة الغربية في شهر آذار الماضي،وأن هناك ضغوط واضحة على اسرائيل لمنح هذه التردادات التي تحجبها للأسباب امنية، علماً ان تردادات الجيل الثالث متاحة للشركات الاسرائيلية الموجودة في المستوطنات المحيطة بمناطق الضفة الغربية،وأن البعد الامني عبارة عن حجة واهمة وغير مفهوم.

وفيما تعلق بايصال الانترنت عبر شبكة الكهرباء أكد صيدم  تطبيق التجربة الرئيسية  ونجاحها في منطقة طوباس ، مشددا على اهمية وصول النت من خلال هذه التجربة الى كل بيت فلسطيني مجانا.