الأربعاء | 24/04/2024 - 02:20 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ الكاتب: منير الجاغوب ـ إنفطر قلب فتح على فراق الكبير ابو علي شاهين. وكدت (لو جاز للشاعر) ما لا يجوز لغيره أن أسميه "ابو عمار الصغير" لكثرة ما في قلبيهما من وجوه الشبه والبساطة. ابو علي شاهين من واضعي أبجديات أدبيات الحركة الاسيرة ممن حولوا المعتقلات الإسرائيلية مما قصده المحتل أوكارا إلى دور للعلم وتنشئة الإرادات.
ابو علي شاهين 80 عاما من الجهاد. 50 عاما لفتح. قرابة قرن لفلسطين. نصف دهر للفكرة. ومليار دقة قلب مشتاق لمسقط رأسه قرية بشيت. لن تراه. سيراها. من فوق. عبد العزيز شاهين حلم بفلسطين حرة تقودها فتح. ومات في غزة المحاصرة من الإحتلال والقابعة تحت حكم حماس الذي جاء بعملية عسكرية ذات آثار! أيختتم العمر الفتحاوي تحت حصار احتلال وحراب انقلاب؟! واي عزاء؟ الحمد لله أنه رأي في مطلع هذا العام وشارك أيضا في مهرجان انطلاقة حركة فتح ومعه مليون ومئتا ألف إنسان فلسطيني. سيحمل تحيات هؤلاء لياسر عرفات وأبي جهاد وابي إياد وابي الهول وماجد أبو شرار والكمالين وفيصل الحسيني وخالد الحسن وابو صبري وإلى رائد الكرمي وابو جندل ومحمد سناكره ولآلاف أخر. وسيحمل خبرا آخر... فوز شباب فتح في كل جامعات الضفة بانتخابات الجامعة العربية الامريكية. هؤلاء هم أمل فتح وجيش المستقبل الفلسطيني الأقوى.
الأمل يتجدد يوم الفراق.. ميلاد جديد لفتح في يوم موت أحد ابنائها الاقدم. عمر ابي علي شاهين 80 عام. ومتوسط عمر ناخبي فتح في الجامعات من شباب وبنات 20 عام. هل لدى حركة بهذه القوة ما تخشىاه إلا الله العلي ثم نفسها؟؟ شكرا لوعي شبابنا في الجامعات. لقد فهم الناس من لهم ومن عليهم. التعازي لفتح. ومبروك لفتح في يوم واحد. ويا شباب وشابات الحركة. ثمة شاغر الآن في حركة فتح تركه أبو علي شاهين...اقتفوا آثار مسيرته الطويله في فتح. أمامكم ستون عاما لتبوؤ مكانته. وقد تحققوا ذلك في عامين. الله معكم.
الفجر | 04:32 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:15 |
العشاء | 08:43 |