تلفزيون السلام - أكدت حنين زعبي النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي وعضو التجمع الوطني الديموقراطي اليوم الخميس، أن العمل جاري في بشكل مكثف لدراسة كافة الإمكانيات القانونية لملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية، وإصدار إدانات دولية واسعة وصارمة بحق حكومتها.
 
وقالت زعبي ،  " إننا كمتضامين شاركنا في أسطول الحرية نجري لقاءات مكثفة مع هيئات استشارية قانونية لتحديد الخطوات القادمة، سواء على أفراد أو المنظمات التي نظمت هذه القافلة، بالإضافة للمستوى الدولي وخاصة تركيا  لملاحقة إسرائيل قضائياً".

وكانت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان الأممية،  أصدرت بالأمس قراراً  بأن إسرائيل أطلقت النار بشكل متعمد على المتضامنين الذين كانوا على متن أسطول الحرية، قائلةً إن هناك أدلة واضحة تدعم فتح ملاحقات بحق قادة إسرائيل لأنها مارست القتل العمد والتعذيب بحق ركاب سفينة مرمرة -أحدى سفن أسطول الحرية.
 
وأضافت زعبي، أن هناك إنجاز قد تحقق، وأن إسرائيل أصبحت تخشى مثل تلك التقارير الدولية بدأ من تقرير غولدستون مروراً بتقرير أمنستي ، وصولاً لتقرير حقوق الإنسان بخصوص أحداث أسطول الحرية، لأنه يضعها وكل المتضامنين المساندين في وضع حرج.
 
وأشارت زعبي، إلى الأهمية الكبرى في التقرير تكمن فيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي ووصفه بغير القانوني وغير الإنساني، موضحةً أن إسرائيل دائما تحاول أن تهرب من التوصيات والنتائج لمثل هذه التحقيقات الدولية، وأن وكل محاولات الشجب المعتادة من قبل إسرائيل لن تجعلها بريئة.
 
وأنهت النائبة زعبي أقوالها بأن اللجنة كشفت إنسانية النشطاء السياسيين، فهم وعلى مقربة من جثث زملائهم، كان بوسعهم استخدام أسلحة الجنود الإسرائيليين الذين سيطروا عليها وقتل هؤلاء الجنود، لكنهم لم يفعلوا بل هم فعلوا العكس، إذ قاموا بإلقاء الأسلحة في البحر، وبإسعاف الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا إثر دفاع النشطاء عن أنفسهم.