تلفزيون السلام - على ذمه صحيفية المستقبل انبثق تنظيم اسلامي فلسطيني جديد، انشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما يفيد بيان صادر عن رفاق الجبهة الشعبية في جنين، يحمل تاريخ 30/9/2010، تلقى "المستقبل العربي نسخة منه.

هنا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن رفاق الجبهة الشعبية في جنين

في الوقت الذي انتظرنا فيه الإعلان عن انقضاء الفكر الشيوعي وأصبحنا اقرب فيه لدين الله كنا ننتظر أن يؤخذ بعين الاعتبار التغيير الفكري ليصبح ناظم لوثائقنا الثقافية والتنظيمية للمؤتمر السابع القادم، ولكن تفاجئنا ولم ُنفاجئ أن ثلة متحكمة لرأس الهرم التنظيمي تصر على غبائها الفكري، وتغييب عقلها في إبقاء الحالة كما هي، فنحن والحمد لله بعد أن من الله علينا بالإسلام العظيم أصبحنا تواقين أكثر من أي وقت مضى للتكفير عن ذنوبنا أن كنا يوما تبعا لفكر ساقط ذهب أدراج الرياح في مسقط رأسه.

نتساءل بعد هذا الفتح العظيم، وتوجه عدد كبير من  قيادات، وقيادات وسطى وقاعدة عريضة إلى الله عز وجل بقلب سليم، نتساءل، لمصلحة من تبقى الجبهة الشعبية بجسد إسلامي عظيم شامخ، ورأس شيوعي كافر؟!!  لمصلحة من أن ُتعتقل الجبهة الشعبية في سجن هؤلاء الذين استمرئوا كل ملذات الحياة تحت مسميات الفكر الديمقراطي، وحرية الإنسان ؟! .

رفاقنا الأشاوس، نحن وإن كنا أصحاب تاريخ شهد له العالم بأسرة، وكان فضل من الله ومنة حينها أن وهبنا الله وديع حداد الذي جرع الاحتلال الويلات ولاحقه في كل مطارات العالم حتى أصبحت قضيتنا يعرف بها القاصي والداني، وحينها خرجت ثُلة من الجبهة الشعبية لتقول "إما وديع وإما الانضباط"، ونحن نقول لمن تجرأ على تاريخ وديع  فالتنادوا مرة أخرى "إما الإسلام وإما الانضباط " فنحن مع الإسلام العظيم".

يا أبناء شعبنا العظيم .. مع  هذه الأيام التي برز بها إلى الساحة مجموعة من رفاقنا في رام الله نادت بهذا الفكر الإسلامي إذ نؤكد على ما يلي:

1-    نحن الرفاق في مدينة جنين نؤكد مبايعتنا لفكر الجبهة الإسلامية لتحرير فلسطين ولقادتها الجدد في مدينة رام الله.

2-    نطالب الرفاق في كل فلسطين بدعم ومساندة تجديد فكر الجبهة لتصبح إسلامية بامتياز.

3-  نطالب رفاق الجبهة الإسلامية برام الله ألا تشكل هذه الفكرة العظيمة انقلابا أو انشقاقا عن أي تنظيم في الساحة بل أن يكون تأكيد على حرية الفكر ورحابة الساحة.

4-  نؤكد على دعمنا المُستميت في سبيل أن تشُق هذه الفكرة طريقها إلى النور، بجانب كافة القوى والفصائل والمؤسسات الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية جنبا إلى جنب، لتحقيق حلمنا بوطن يتسع للجميع على قاعدة احترام الأخر.

رفاقنا البواسل الأمر بيننا شورى، فنحن بانتظار أن تتواصلوا معنا من رام الله إلى جنين لأن هناك من ينتظر في مخيم بلاطة والدهيشة على نفس ذات الشوكة.

أملنا بالله ومن ثم بكم أنكم ستكونون أمناء على هذه التجربة العظيمة بعظم  فكركم الإسلامي العظيم.

والله ولى التوفيق

رفـاق الجبهة الـشعبية

جنين-الضفة الغربية

‏30‏/09‏/2010

الجبهة الشعبية الإسلامية لتحرير فلسطين

مصادر إعلامية خاصة كانت ذكرت أن هناك حزب جديد في قطاع غزة سيتم الإعلان عنة قريبا ويحمل الحزب الجديد اسم "الجبهة الشعبية الإسلامية لتحرير فلسطين".

وذكرت تلك المصادر على لسان احد أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب الجديد أن هناك مجموعة من رفاق الجبهة الشعبية تداعت للاجتماع نحو تأسيس حزب إسلامي وطني، وقال عضو الهيئة التأسيسية للحزب الجديد أهم مبررات هذا التأسيس هو تمسك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالنظرية الماركسية والمنهج المادي الجدلي التاريخي، رافضة التحول بما يتناسب مع ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء وثقافة مجتمعنا الفلسطيني والعربي، ما أدى بالفعل إلى وجود نفور عدد كبير من كوادر الجبهة الشعبية التي بدأت بالتوجه نحو تأسيس هذا التنظيم الجديد.

وأشارت المصادر إلى أن الحزب الجديد حزب إسلامي وطني مستقل، وذكرت مصادر من داخل الحزب أن أعضاء الهيئة التأسيسية يعملون الآن على تجميع كافة جهود الرفاق الذين لهم اختلافات فكرية مع الجبهة الشعبية، حيث أصرت قيادة الجبهة الشعبية في اجتماعات المؤتمرات الأخيرة على التمسك بالنظرية الماركسية.

وأكد القيادي في الحزب أن عدد كبير من الرفاق خاضوا معركة شرسة داخل الجبهة لإنضاج عملية التحول لكنها باءت بالفشل مما دفعهم إلى تأسيس حزب الجبهة الشعبية الإسلامية لتحرير فلسطين، وأشار القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه في الوقت الراهن إلى أن محاولات أسلمه الجبهة بدأت في العام 1985 م لكنها لم تجد لها صدى من قبل قيادة الجبهة الشعبية آنذاك.

ودعا القيادي في الحزب الجديد كافة رفاق الجبهة الشعبية في كافة الهيئات والمستويات القيادية إلى العودة إلى الدين الإسلامي وقيمة العريقة بعد أن أثبتت النظرية الماركسية فشلها عبر التاريخ.

هذا ولم تؤكد الجبهة الشعبيه هذا الخبر رسميا