رفعتُ الأيادي  وصفقت وقلت العرب قد ماتوا
  كل العرب قد ماتوا قُتلوا ورحلوا وشردوا
  كل شيء فينا قد مات إلا وجع ينجب أجيالاً ويربيها في أجساد محنطة
لا تصدروا أي إشارة ولا أي حركة لا يمين ولا شمال
لا قفوا عن قتلنا ........ أفيقوا يا عرب
أرى الهوية تنسحب منكم وأنتم نائمون
والآن الآن اسم العروبة ينسحب منكم  وأنتم تقتلون بعض في بضع ساعات
القدس تذبح والطفل فيها يذبح والحمام يذبح
من سيبقى ؟!
أنا أم الدنيا ! .... أم أنا وشعبي !
سأسافر وأبحر بلا عنوان
من فلسطين .... من هنا من الضفة الى غزة .....
سأصلي وأقبل ترابك يا أقصـــــــى
لأني اعلم أني  في رحلتي ربما ستصيبني إحدى الرصاصات
سأكمل سيري من غزة الى مصر ربما أبقى وربما اقتل هناك
تمنيت يا وطني فيك أن اقتل ولكن شوقي طواقاً لأرى ما يجري في أم الدنيا
وصلوا سلامي الى سوريا ولبنان ..... لا أنسى ارض الشتات
فقد ضاع حلمي فيكي يا لبنان .. ولا أكتب فيكي سو أشعار
أما العراق فقد مات فيكي صدام ..... قد عدم فيها إعدام فآآآآه آآه  ما أبشع جرائم الاحتلال
تركتوه يعدم وحده والتهيتم بالألعاب
إبحثوا عن من يحميكم فأنتم في خطر
أما بالنسبة للعيد لا أظن أن يأتي علينا وفي كل يوم شهيد