تلفزيون السلام - أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، اليوم, أن غياب رد المقاومة الفلسطينية ولجم الإحتلال الإسرائيلي على ممارساته التهويدية والإستفزازية عائد إلى الانقسام السياسي، الذي أدى إلى لجم المقاومة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وأوضح حبيب ، أن الانقسام أضعف الساحة الفلسطينية وجعلها في أسوء حالتها، وشل مشروع المقاومة، وأثر على مجمل الوضع الفلسطيني بشكل عام، مشيراً إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تتعرض للقمع والحصار، وفى غزة متوقفة بحجج غير معقولة.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني إذا أراد مواجه هذا الشر الطافح الذي يواجههم من قبل الإحتلال الإسرائيلي، فعليه أولا إعادة ترميم البيت الفلسطيني وإعادة الوحدة لشعبنا وإنهاء هذا الانقسام، وثانيا الاصطفاف في خندق واحد لمواجهة كافة التحديات "الصهيونية" وخاصة ما يحدث في مدينة القدس من تهوي.

وأضاف " إن الإحتلال يستغل الانقسام الفلسطيني الذي أضعفت الساحة الفلسطينية، وجعلها في أسوء حالتها، من أجل فرض وقائع احتلالية وتحقيق مكتسبات لكيانه الغاصب ".