تلفزيون السلام - عبر المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة، عن غضبهم إزاء ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، من عدوان سافر على المقدسات الإسلامية وتهويدها،وكذلك بناء ما يسمي كنيس الخراب ، ومنذ ساعات الصباح خرجت الجماهير الفلسطينية في مسيرات حاشدة تنديدا بالإجراءات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة .

إلا ان غضب المواطنين لم يقتصر على الاعتداءات الإسرائيلية، بل تجاه الانقسام الحاصل ، وعلى الأحزاب الفلسطينية التي ليس لها سوى الاستنكار والتنديد ، وقال المواطن "أحمد عبد الدايم" وهو صاحب محل لبيع الملابس الرياضية بحي الرمال إن ما يحدث في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات إسرائيلية لم تكن لتحدث ، إذا كان هناك موقف موحد من قبل الفلسطينيين ، تحت كلمة واحدة ، بدلا من حالة التشتت والانقسام التي تعصف بنا ، وأدت إلى ما نراه الآن من تهويد للقدس وبناء الكنس بالقرب منه.
 
بيد ان المواطن "عدلي اليازجى" صاحب محل لبيع الأجهزة الخلوية صب جام غضبة على الأمة العربية والإسلامية قائلا:" أين العرب والمسلمين، لماذا لا يوجد مساندة لأهل فلسطين من قبلهم، أين الجيوش العربية التي يتغنون بها ليل نهار ، لماذا لا ينتفضون ويوجهون سلاحهم إلى الاحتلال الإسرائيلي، بدلا من التفاخر بالرقص والغناء ".
 
أما أبو محمد ويعمل في محل الصرافة، لم يحمل الاحتلال وحده مسؤولية ما يحدث، بل حمل الفلسطينيين أنفسهم الحالة التي وصلت إليها الأوضاع في مدينة القدس المحتلة وقال:" إن حالة الاستهتار الفلسطيني، وتشتتهم، وعدم توحدهم ،واستمرار الانقسام بينهم ، جعل الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في جرائمه ، ويهود القدس، ويضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رياح في الخليل وبيت لحم لقائمة تراثه المزعوم".

إلا أن الطالبة نداء الغف في الصف الثالث الإعدادي طالب بان يكون هناك عمليات عسكرية ضد إسرائيل، لأنه من وجه نظرها الحل الوحيد لكي توقف إسرائيل جرائمها ضد المقدسات الإسلامية.
 
ويشارك نداء زميلها الطالب خالد الذي كان يضع عصبة على رأسه وتحمل شعارا" نحن فداء للقدس "، حيث أكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد لصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، وان غير ذلك لا يمكن أن يوقف جرائم الاحتلال ". .