تلفزيون السلام - أصيب عدد من المواطنين بجروح وكدمات مختلفة,مساء أمس الأربعاء،جراء هروب عجلان من نوع" شراري" من داخل أحد حظائر الأبقار بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ووصفت المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي بالمدينة حالة المصابين ما بين متوسطة لطفيفة،جراء تعرض المصابين لرضوض وكدمات،من قبل العجلان اللذان ثارا بشكل جنوني بشوارع خانيونس.
 
وذكرت مصادر شرطية  أن عجلان تمكنا من الهرب من داخل حظيرة أبقار شرق خانيونس،ولم يفلح اصحاب الحظيرة من السيطرة على العجلان،الذان تمكنا من الهروب الى داخل منطقة البلد وسط المدينة.
 
وأضافت إلى أن العجلان جابا شوارع المنطقة المذكورة والتي تعتبر أكثر مناطق المدينة إكتظاظاً بالسكان والباعة والمتجولين،الأمر الذي خلق حالة من الرعب والخوف والفزع بصفوف المواطنين،الذين تفاجؤا بالعجلين الهاربين.
 
ولم ينجح المواطنين الذين قاموا بملاحقة العجلان بالهراوات والعصي لإبعادهما عن المارة بالشوارع من الإمساك بهما،الأمر الذي حذا بالعجلان إلى مواصلة الجري بأزقة وشوارع خانيونس في مشهداً مثير جداً وغير مسبوق".
 
واستدعى هذا الأمر تدخل عناصر الشرطة من قوات التدخل وحفظ النظام،حيث خرجت قرابة 6 دوريات لمحاولة السيطرة على الموقف والمساهمة في القبض على العجلان،وتفادي وقوع خسائر بشرية.
 
وتابعت المصادر"إلى أنهم اضطروا في أعقاب عدم تمكنهم من الإمساك بالعجلين ،لإطلاق النار تجاه أحدهما وأصابته بشكل مباشر،الأمر الذي أدى لسقوطه على الأرض وعدم تمكنه من السير،ليتم بعد ذلك ذبحه بشكل سريع.!".
 
وواصلت الشرطة ملاحقة العجل الآخر لأكثر من 5 ساعات بشوارع وأزقة خانيونس برفقة عدد من المواطنين،ولم تفلح حتى اللحظة بالامساك بالعجل ،نظراً لشراسة العجل الغير مسبوقة،وهجومه على كل من يقترب إليه،حتى أنه قام بمهاجمة شخص أقترب منه وأصابه بجروح.
 
وتقوم الشرطة بعدة محاولات لاستدراج العجل و الامساك به، ومنها " جلب بقرة أنثى ووضعها بجواره, ولكن لم تنجح هذه المحاولة،مما أضطرهم لجلب جرافة لحشر العجل في مكان محدد والإمساك به ولم ينجح أيضاً هذه المحاولة بعد أن ضربت أحد إطارات الجرافة.! 
 
وفي أعقاب هذه المحاولات الفاشلة والتي لم تنجح في الإمساك بالعجل أو الوصول إليه،بقي العجل داخل أرض زراعية تعود لعائلة البشيتي غرب خانيونس،حتى يتم محاولة الإمساك به صباحا...
 
وتشهد المنطقة التي يتواجد بها العجل حالياً تكدس لعشرات المواطنين الذين أتوا لمشاهدة هذا المشهد المثير، الذي أصبح حديث الناس المتداول فيما بينهم