تلفزيون السلام- فلسطين : أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة الاثنين، بأن الأسرى الأشبال القابعين في سجن "مجدو"، والبالغ عددهم 58 أسيرا، اشتكوا من تعرضهم للاعتداء والضرب على يد قوات "النحشون" القمعية خلال نقلهم إلى محاكم الاحتلال.

ونقلت المحامية شهادات عدد من القاصرين عن تعرضهم للتنكيل والاعتداء، وهم: الأسير محمد مهدي صالح سليمان الذي أشار إلى أنه تعرض لمعاملة سيئة على يد أفراد "النحشون"، عندما قاموا بتقييد يديه مدة 8 ساعات متواصلة خلال الذهاب والإياب للمحكمة، وقد تم تشديدها، ما أدى إلى إصابته بجروح واضحة في يديه، وعندما وصل السجن نقل إلى العيادة وقدم شكوى ضد أفراد هذه القوات.

كما أوضح الأسير معاذ شحادة "أنه عندما نقل من سجن 'مجدو' إلى محكمة سالم العسكرية، قام أفراد قوات "النحشون" بالتعرض له بالضرب الشديد، ما أدى إلى إصابته بجروح في يديه ووجهه، وعند وصوله للسجن ذهب للعيادة للعلاج، وقدم شكوى ضدهم".

والأسير القاصر حسين غوادرة ( 16 عاما) تم وضعه في قسم العزل، رافضين طلب الأسرى إدخاله إلى الأقسام العادية، والأسير متهم بقتل جندي إسرائيلي في العفولة قبل أشهر.

وأفاد الأسير رائد عادل رياحي "بأن الأسرى عانوا من البرد الشديد خلال العاصفة الأخيرة، ولم تسمح لهم إدارة السجن بشراء أجهزة تدفئة، حيث لا يوجد بالسجن وسائل تدفئة، وحتى الأغطية لم تكن كافية لهم".