تلفزيون السلام - دانت اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات اليوم مشروع القانون الإسرائيلي لمنح القدس صفة عاصمة الشعب اليهودي, مؤكدا رفض الشعب الفلسطيني لمثل القانون, معتبرة أن القدس ستبقى ذات أولوية  فلسطينية وعربية وإسلامية .

وقال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي:" إن  القانون العنصري يهدف الى تهويد كامل القدس بشكل رسمي إسرائيلي احتلالي ويعني شطب الهوية الإسلامية والمسيحية  للقدس وطمس المعالم الأثرية والتاريخية العريقة التي تثبت فلسطينيتها وعروبتها ", معتبرا القرار تجاوز واعتداء احتلالي خطير يهدف  قلع  وتهجير الشعب الفلسطيني من القدس وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي وفرض وقائع احلالية  جديدة على الأرض .

وأضاف :" أن إسرائيل" تمضي قدمًا مخططات التهويد المبرمجة متجاهلة كل النداءات الدولية الداعية لوقف الأنشطة الاستيطانية", معتبرا انها تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تحديها السافر للمجتمع الدولي والقرارات الدولية، وفي اضطهادها وقمعها للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يريد أن يتخلص من نير العبودية والاحتلال.
 
وطالب الأمتين العربية والإسلامية بتقديم الدعم المالي والسياسي للدفاع عن الوجود العربي الفلسطيني في القدس، للمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية , موضحا أن المرحلة المقبلة لمواجهة هذه التحديات والأخطار  تتطلب  إنهاء سريع للانقسام وإنجاح الحوار بين حركتي فتح وحماس وانجاز المصالحة الوطنية الشاملة للتفرغ لمواجهة الإخطار الإحتلالية التي تهدد مجمل القضية الفلسطينية و مصير الشعب الفلسطيني .