تلفزيون السلام - فلسطين - سعيد محمد - وشارك في افتتاح المهرجان، وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، ويوسف زيد ممثلا عن محافظة جنين عزت أبو الرب، ومدير وزارة الثقافة بالمحافظة.

وقال الوزير قراقع، في كلمته خلال الافتتاح، 'إننا نحتفل سويا بافتتاح المهرجان التراثي الأول الذي من شأنه أن يقوي ويعمق الحفاظ على تراثنا وثقافتنا وتاريخنا، ولنؤكد للمحتل وللعالم أننا شعب له جذور وعمق في هذه الأرض'.

وأكد قراقع أن الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى، لكي يتمكن شعبنا من العيش بأمان واستقرار. وثمن موقف الرئيس الثابت والمتمسك بإطلاق سراح كافة الأسرى، داعيا إلى مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع أسرانا.

بدوره، أكد أبو بكر دور بلدية يعبد في تقديم كافة أنواع المساعدات لقطاع الشباب حتى يكون شريكا في بناء مؤسسات الدولة، وفي إعمار البلدة.

من جهته، قال أبو الرب إن وزارة الثقافة تضع على سلم أولوياتها العمل على زيادة الحراك في المشهد الثقافي، 'لكي نؤكد أننا أصحاب حق، لنا ثقافة وتاريخ وحضارة'.

وأشاد ممثل المحافظ، في كلمته، بدور بلدية يعبد ومجموعة 'شباب رياديون لأجل يعبد'، على هذه المبادرة، داعيا إلى مزيد من الفعاليات الثقافية.

وقالت هناء حمارشة، في كلمة مجموعة 'شباب رياديون لأجل يعبد'، إن المهرجان جاء بتنظيم من المجموعة، وبلدية يعبد، للتأكيد على دور الشباب في التمسك بالأرض والتاريخ والثقافة.

ومن ناحيته، أشار خالد أبو علي، في كلمة مركز شارك الشبابي، إلى أن المركز يسعى دوما لتقديم كافة أنواع الدعم للشباب من أجل إبراز مواهبهم، ودعمهم، خاصة في مجال الحفاظ على هويتنا وتراثنا.

وتخلل حفل افتتاح المهرجان، الذي سيستمر ثلاثة أيام في منتزه بلدية يعبد، فقرات غنائية وطنية، للفنانين أحمد الكيلاني، وأحمد مدنية، وعرض مسرحية لفرقة الخشبة، وعروض دبكة أدتها فرقة الزبابدة، إضافة لإجراء مسابقات ثقافية وتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين، وفقرة تراثية للطفلة تقوى عطاطرة.

وعلى هامش المهرجان، التقى الوزير قراقع أهالي الأسرى الذين جرى اعتقالهم مؤخرا من البلدة، ويزيد عددهم عن 90 أسيرا، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للأسرى وذويهم