تلفزيون السلام - أعلن الجيش اللبناني الخميس أن قوات الإحتلال سلمت الراعي اللبناني الذي خطفته الأربعاء من بلدة حدودية في جنوب لبنان.

وأكد بيان للجيش استرداد المواطن شربل طانيوس الخوري الذي خطفته دورية تابعة للعدو الإسرائيلي جنوب بلدة رميش.

وقال إن الراعي سلم عبر معبر الناقورة إلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي سلمته بدورها إلى الجيش اللبناني وبوشر التحقيق معه لكشف ملابسات عملية الخطف.

وكان مصدر عسكري أكد لوكالة فرانس برس الأربعاء أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الخوري عندما كان مع قطيعه في خراج بلدة رميش الحدودية (130 كلم عن بيروت) بعدما أقدمت على اجتياز السياج التقني.

ومن ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه أوقف لبنانيا في الجانب الإسرائيلي من الحدود الدولية مع لبنان.

وحصلت منذ 2006 عمليات خطف عدة على يد الجيش الإسرائيلي في مناطق حدودية. وبشكل عام، يسلم جيش الاحتلال المعتقلين إلى عناصر اليونيفيل بعد استجوابهم الذي قد يستغرق ساعات أو أياما.

وكثيرا ما يتجاوز مزارعون أو رعيان لبنانيون الخط الأزرق الذي يقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل من دون أن يدركوا ذلك، علما أن لبنان يتحفظ على نقاط عدة في هذا الخط.

وقتل في الثالث من آب/ اغسطس ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي اضافة إلى ضابط إسرائيلي عند أطراف قرية العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية اندلعت بعدما حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة في موقع متنازع عليه.

ووقعت حرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل في صيف 2006 اثر قيام عناصر من حزب الله بأسر جندين إسرائيليين قرب الحدود