تلفزيون السلام - هاتف عدد من قادة الفصائل الوطنية اليوم السبت، نظرائهم في الأحزاب التونسية، بهدف الاطلاع على الأوضاع في تونس، وبحث التطورات المتلاحقة في هذا البلد الشقيق.

في هذا السياق، أجرى النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب، اتصالا مطولا مع أحمد إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد في تونس، وكذلك مع قادة حزب العمال الشيوعي التونسي، بحث خلالها التطورات المتلاحقة التي تعيشها تونس.

ونقل الصالحي خلال اتصاله تضامن حزب الشعب مع حركة الجماهير الشعبية وقواها الديمقراطية والتقدمية والشيوعية والاتحاد التونسي للشغل، التي تناضل من أجل تامين حياة حرة كريمة للشعب التونسي.

وتمنى الصالحي خلال الاتصال، كل خير للشعب التونسي وقواه الحية، للحفاظ على تونس وتعزيز مكانتها كدولة صديقة لشعبنا، كما تمنى للشعب التونسي الشقيق مزيد من التقدم والنجاح في توفير حلول عادله تضمن للشعب التونسي الشقيق حياه كريمة تسودها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي يتوق لها الشعب التونسي وكل الشعوب الحرة في العالم.

في سياق متصل، أجرى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني، اتصالاً هاتفياً مع مية الجريبي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي التونسي، تناولا فيه آخر المستجدات والتطورات الجارية في تونس.

وقال مجدلاني 'إننا نتابع بكثب ما يجري في تونس الشقيقة، مشيراً إلى أن أي تحول في العالم العربي ينعكس على مجمل الموقف العربي الداعم لقضية شعبنا' .

وقدم مجدلاني التهاني للحزب التقدمي والشعب التونسي بانتصاره 'ثورة الياسمين البيضاء '، التي أدت إلى هذا التحول الديمقراطي الهام في تونس، وفتحت الأفاق أمام تعزيز وتطوير الممارسة الديمقراطية، وضمان التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان حقوق الإنسان، والحريات العامة.

وأضاف د. مجدلاني إننا نحترم الإرادة الشعبية وخيارات الشعب التونسي في اختيار قيادته، وسعيه نحول التغيير باتجاه ضمان حريته ومستقبل شبابه في دولة مستقرة تسودها الديمقراطية والتعددية والحفاظ على مكتسبات وثروات الشعب التونسي ،وتوفير مناخ ديمقراطي يكفل التقدم والتنمية للشباب التونسي .

ووضعت الجريبي د. مجدلاني بآخر التطورات التي تشهدها تونس، شاكرة الأمين العام على اتصاله، ومؤكدة على عمق الروابط بين الشعبين التونسي والفلسطيني، وكذلك عمق العلاقات التي تربط الجبهة بالحزب.
وأضحت أن الحزب الديمقراطي التقدمي يعمل باتجاه الوحدة الوطنية والدعوة لحكومة إنقاذ وطني للحفاظ على المكاسب الديمقراطية التي حققتها ثورة الياسمين البيضاء، وتعزيز الديمقراطية ومطالب الشعب التونسي العادلة .
من جهة أخرى، أعربت جبهة التحرير الفلسطينية عن تضامنها مع حركة الجماهير الشعبية التونسية وقواه الديمقراطية والتقدمية واليسارية والقومية والاتحاد التونسي للشغل، التي تناضل من أجل تأمين حياة حرة كريمة للشعب التونسي.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي 'إن شعبنا العربي الفلسطيني الذي ينظر بالعرفان والجميل للشعب التونسي الذي احتضن الثورة الفلسطينية وقيادتها'.

وأضاف أن العبرة الأساسية مما جرى في تونس، هي أن إرادة الشعوب لا يمكن قهرها إلى الأبد، وأن ما من قوة مهما بلغت درجة قمعها وتأييد أطراف خارجية لها قادرة على كسر إرادة الشعوب.