تلفزيون السلام - ألغت المغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي حفلة موسيقية كان من المقرر أن تحييها للمرة الأولى في فلسطين المحتلة في فبراير، حسبما أعلن منظم الحفلة ديفيد ستيرن في بيان أمس الأول.

وجاء في البيان: «يأسف شارل بينزمين، مدير شركة آوغوري برودوكسيون وديفيد ستيرن، رئيس شركة ستيرن آند لايتس لإعلان إلغاء حفلة الآنسة فانيسا بارادي في تل أبيب، التي كانت مقررة في 10 فبراير 2011، وذلك لدواع مهنية قاهرة».

وكانت «حملة بي دي أس فرانس» وجهت الشهر الماضي رسالة إلى فانيسا بارادي تحثها فيها على عدم الذهاب إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 "إسرائيل" مادامت هذه الأخيرة «لم تف بالتزاماتها تجاه القانون الدولي وتعترف بحقوق الفلسطينيين كاملة».

وفي مواجهة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ألغى عدة مغنين في الأشهر الأخيرة حفلاتهم في "إسرائيل"، وبعضهم عزا ذلك الى أسباب سياسية مثل ألفيس كوستيلو، وفرقة بيكسيز، وكارلوس سانتانا، وجيل سكوت هيرون وغيرهم. كذلك فإن المخرج السينمائي البريطاني مايك لي رفض مؤخرا المشاركة في مهرجان مكرس لأفلامه في إسرائيل.

وتدعو حركات مؤيدة للفلسطينيين، بما فيها حركات إسرائيلية، إلى مقاطعة أكاديمية وثقافية لإسرائيل احتجاجا على احتلال الأراضي الفلسطينية وحصار قطاع غزة.