تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ تشهد مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر والحذر الشديد وسط تواجد إسرائيلي مكثف في أعقاب العملية التي نفذها فلسطينيان صباح اليوم الثلاثاء وأدت إلى مقتل 7 مستوطنين وإصابة 11 آخرين بجراح مختلفة بينهم 4 بالغة الخطورة

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عززت في أعقاب العملية من تواجدها بشكل مكثف على مفارق ومداخل المدينة ونشرت عناصرها في أنحاء مختلفة من المدينة ونصبت الحواجز العسكرية بشكل كبير وخاصة في الشطر الشرقي من المدينة

وأوضحت أن المدينة تشهد اختناقات مرورية شديدة على الحواجز وعمليات تفتيش للمقدسيين ومركباتهم لافتة إلى أن الاحتلال أغلق بشكل كامل بلدتي سلوان وجبل المكبر

ولفتت إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت قرية جبل المكبر من كافة الاتجاهات بحجة أن منفذي العملية من القرية

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا لتفتيش كل من يخرج ويدخل إلى قرية العيسوية شمال شرق القدس وتم عرقلة حركة تنقل المواطنين

بدوره قال الناشط المقدسي أمجد أبو عصب إن هذه العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي والفعلي على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين وفي إطار ردة الفعل القوية على إعدام الشاب يوسف الرموني أمس الاثنين وردًا على الظلم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني

وأضاف أن ما يحصل من بطش وقمع واستفزاز وضرب لمشاعر المسلمين وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك وكذلك ظلم الاحتلال لأبناء شعبنا هذه العمليات أقل شيء من أجل الدفاع عن نسائنا وكرامتنا وكرامة أمتنا وعن أرضنا

وأوضح أبو عصب أن الاحتلال لن يُستقبل بالورود ردًا على جرائمه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته بل المقاومة والمرابطون لهم الحكم في ذلك والرد على هذا الإجرام

وقتل صباح اليوم 7 مستوطنين وأصيب 11 آخرين بجراح في عملية إطلاق نار وطعن نفذها فلسطينيان داخل إحدى الكنس اليهودية بالقدس

وذكرت القناة العبرية الثانية أن فلسطينيين يحمل احدهما مسدسًا والآخر سكينًا وبلطة دخلا إلى كنيس يهودي في حي هار نوف لليهود المتدينين وبدءا بإطلاق النار وطعن المستوطنين المتواجدين في المكان ما أدى لمقتل 7 في المكان وإصابة 11 بجراح 5 منهم خطرة