تلفزيون السلام - طولكرم - سامي الساعي - عقدت خلية الأزمة التي تم تشكيلها في محافظة طولكرم، اجتماعا لها برئاسة المحافظ العميد طلال دويكات، بحث خلاله أزمة ارتفاع الأسعار والسبل الكفيلة لضبطها والتخفيف من حدتها لتحقيق مصالح المواطنين.

وأكد دويكات، أن رسالتنا الأولى هو المواطن من اجل توفير متطلبات الحياة الكريمة، مشيراً أن الوضع العام في المنطقة أو في العالم يشهد ارتفاعاً في أسعار العديد من السلع، مما انعكس ذلك على الأراضي الفلسطينية، وبالرغم من ذلك فعلينا متابعة هذه القضية وبذل الجهود للتخفيف من حدة غلاء الأسعار.

واوضح دويكات، أن وزارة الاقتصاد الوطني تبذل جهوداً حثيثة لمراقبة الأسعار واشهارها لتحقيق التوازن بين مصلحة كل من التاجر والمستهلك، كما أن الوزارة تقوم بالتعاون مع جهات الاختصاص الأخرى بمكافحة الاحتكار والاستغلال ومراقبة السوق الفلسطيني للتأكد من خلوه من بضائع المستوطنات أو السلع غير الصالحة للاستهلاك وملاحقة كل المخالفين والمستهترين بمصلحة وصحة المواطنين، داعياً إلى تضافر كل الجهود من مختلف كل الدوائر الرسمية والأهلية والقوى الوطنية لمواجهة محاولات التهريب واغراق الأسواق بالبضائع الفاسدة أو بضائع المستوطنات.

ودعا  محافظ طولكرم وسائل الإعلام لبث البرامج المؤدية لرفع الوعي الاستهلاكي، ولإبراز الجهود التي تبذلها مختلف الدوائر والمؤسسات لتحقيق مصلحة المواطن والحفاظ على أمنه.

واستعرض العديد من الحضور عدداً من القضايا والمواضيع لمتابعة قضية ارتفاع الأسعار وتعريف المواطن بها باعتبارها قضية عالمية، مع ضرورة بذل الجهود من قبل السلطة الوطنية لدعم صمود المواطنين ودعم السلع الأساسية وتشجيع المستثمرين على إقامة المشاريع الاستثمارية والإنتاجية للتخفيف من حدة البطالة، وضرورة التنسيق بين مختلف المؤسسات ذات الاختصاص لمراقبة الأسعار ومنع التهريب والتفتيش على الأسواق.

والجدير بالذكر، أن الاجتماع ضم مدراء الاقتصاد الوطني والزراعة والضابطة الجمركية والضريبة والغرفة التجارية ومكتب وزارة العمل ومنسق فصائل العمل الوطني وغيرهم