تلفزيون السلام - فلسطين : لا مسؤول يجيب او يستجيب لنداءات المواطنين الغلبانين, ويوضح اسباب ارتفاع الاسعار الجنوني, فقد وصلت حدا لا يطاق, وخير مثال كيلو الدجاج والذي يباع بـ 17 شيقلا.

وللمقارنة البسيطة فان سعر كيلو الدجاج في المحلات الاسرائيلية العاملة في الضفة الغربية 7 شيقل فقط بفارق اسعار نحو 70%, مما حدا بالمواطنين التوجه للمحلات الاسرائيلية للتسوق كنتيجة واضحة للرد على جشع التجار الذين لم يردعهم مطالبات المسؤولين وشكاوى الغلابة.

وعلت اصوات بمقاطعة شراء الدجاج واللحوم لمكافحة جشع التجار , الذين سيضطرون الى خفض الاسعار بعد عدة ايام.

جهاد ابراهيم الخبير الزراعي قال "لمعا" ان ارتفاع اسعار الدواجن يستدعي تشكيل لجنة تحقيق لاتخاذ قرارات سريعة وفاعله تحد من ارتفاع اسعار الدواجن الذى يعد جزءا اساسيا من المائدة الرمضانية .

واضاف ابراهيم " فلا يعقل ان يباع كيلو الدجاج عندنا باكثر من 70 % من اسرائيل ".

الزراعة: نجهل اسباب ارتفاع الاسعار

من جهته قال على غياظة وكيل مساعد في وزارة الزراعة " انه يجهل الاسباب التي ادت الى ارتفاع الاسعار".

لكنه نوه الى ان الوزارة اعطت تصاريح خاصة لاستيراد 150000 دجاجة ووزعت التصاريح على اربعة تجار كما ان الوزارة اعطت تصاريح لاستيراد 180000 دجاجة بياضة ".

اضافة الى ذلك قال غياظة" ان الوزارة اعطت تصاريح لاستيراد 49000 صوص لاحم من الحبش و102 الف صوص لاحم من الدجاج".

واضاف غياظة ان الوزارة كانت تخطط ان يكون لدينا مليون دجاجة مع حلول شهر رمضان المبارك وهذا مالم يحصل مؤكدا انه حتى اللحظة يجهل الاسباب الى ادت الى هذه الارتفاعات .

واضاف غياظة ان الوزارة اعطت التصاريخ الخاصة باستيراد 4000 عجل من الخارج للعمل على خفض اسعار اللحوم الا انه حتى الان ان شيئا لم يحدث وان الوزارة تحاول البحث عن الاسباب وراء هذه الموجه العالية من الارتفاعات في الاسعار.

مصدر مطلع قال "لمعا" ان هناك عدة اسباب تقف وراء الارتفاعات الكبيرة في اسعار الدواجن اهمها :

1- ان فقاسات البيض الكبري التابعة لعدد من الشركة الكبري التى تقوم بتربية الدواجن خزنت نصف البيض وقامت باحتكار الصوص بشكل خاص الامر الذى وصل سعر الصوص الى ستة شواقل للصوص الواحد بدل من 2-3 شيقل للصوص الواحد .

2- تجميد الدجاج من قبل عدد من الشركات الكبري خلال الاشهر الثلاثة الماضية بصورة كبيرة .

3- ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء واقبال الجمهور على لحوم الدجاج .

متابعة : محمود برهم