تلفزيون السلام - فلسطين - أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم في الذكري ال 28 لانطلاقة حركة حماس أن حركته لن تكشف عن مصير الجنود الاسرائيليين المأسورين لدى كتائب القسام قبل الافراج عن محرري صفقة شاليط الذين تم اعتقالهم.

وقال الزهار في مهرجان انطلاقة حركة حماس الذي شارك فيه عشرات الالاف من انصار وكوادر وقيادات الحركة في غزة: "لن تكون صفقة الا بشروطنا ولن ندفع ثمن وفاء الاحرار مرتين ويجب على العدوان يطلق سراح محرري صفقة وفاء الأحرار".

وأضاف الزهار "لن نتحدث بكلمة واحدة عن مصير الجنود الاسرائيليين قبل ان يتم الافراج عن محرري شاليط والتعهد بعد اعتقالهم".

وقال الزهار "إن بندقية حركة حماس لا يمكن ان تسخر الا لتحرير فلسطين".
 

واكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس استعداد حركته للعمل مع أي جهة وطنية بشان معابر قطاع غزة، وقال: "نحن لم نستخدم المعابر للتهريب وأي جهة شريفة يديها طاهرة يمكن أن تشاركنا ولكننا لن نسلم المعابر للصوص والهربين".
 

وتابع : "لن نسلم الأرض التي تحررت بدماء الشهداء لأي جهة كانت إلا إذا قال الشعب الفلسطيني ذلك".

وفيما يتعلق بالشبان الأربعة المختطفين في مصر، قال الزهار: "ننتظر مبادرة من مصر لإعادتهم لأننا لن نفرط بهم أبدا".
 

ووجه الزهـار التحية الى كتائب الشهيد عز الدين القسام وكل الفصائل الفلسطينية التي ترفع السلاح في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

من جهته أكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة مقتضبة ان حركته بعد 28 عاما قوية وشابه، مهنئا انصار وكوادر وقادة حماس بذكرى الانطلاقة.