تلفزيون السلام - فلسطين - انهى مؤتمر " معهد ابحاث الامن القومي INSS " السنوي الذي خصص هذا العام لإعادة تقييم الاوضاع اعماله بكثير من الاسئلة المحيرة تفوق ما قدمه من حلول وإجابات.

ووصف بعض المشاركين في هذا المؤتمر الاوضاع الحالية المحيطة بإسرائيل بالحرب العالمية الثالثة فقد باتت داعش داخل اسرائيل وايران والقوى المؤيدة لها تحيط بها من كل جانب فيما تعاني اسرائيل غيابا في القيادة والقرار الاستراتيجي والتكتيكي وفقا لما قاله اليوم " الاربعاء " نائب رئيس " معهد ابحاث الامن القومي" لجنرال احتياط " اودي ديكل". خلال مقابلة مع استوديو " ynet" اجمل فيها بعض اهم نتائج المؤتمر.

وقال " ديكل" يمكنني ان اعطي المؤتمر عنوانا خاصا يختصر كل النتائج " ارباك وفوضى استراتيجية " حيث اشار كل سياسي او مختص ممن شاركوا في اعماله الى موضوع مختلف عن الاخر وعلى تحدي مركزي ورئيسي مختلف يمثل مشكلة وتهديدا لدولة اسرائيل ".

وأضاف " هناك من وصفوا الوضع على انه حربا عالمية ثالثة وحتى رئيس الدولة ركز على موضوع المنظمات المتطرفة وداعش وتوسع في هذا الموضوع مؤكدا انها تشكل احد التحديات المركزية الرئيسية لإسرائيل مشيرا الى خطر ما اسماه بـ "داعش" الداخل الناجم عن اهمال الحكومة للمجتمع العربي وتهميشه ما شكل بيئة جيدة لنمو وتطور داعش الداخل ".

واشار وزير الجيش " يعلون " ورئيس " امان " السابق " عاموس يدلين " وبشكل قاطع الى ايران بوصفها التهديد المركزي الذي تواجهه دولة اسرائيل.

"لا يتعلق الامر بالنشاطات النووية بل بالنشاطات الايرانية في المنطقة ودعمها لكافة الاطراف الارهابية وممارستها للتامر السياسي " قال "ديكل" نقلا عن وزير الجيش و عاموس يدلين ".

وتحدث رئيس الاركان الاسرائيلي " غادي ايززينكوت" عن الجانب العسكري قائلا" ان التهديد العسكري المركزي الذي يشكله حزب الله يمكن ربطه مع التهديد الايراني لان حزب الله وايران طرفا واحدا لا يمكن فصله".