الخميس | 28/03/2024 - 03:41 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - وضعت حركة يمينية اسرائيلية متطرفة تسمى "ارض اسرائيل لنا" ملصقات دعائية على مائتي حافلة تابعة لشركة "ايغد"، تدعو لبناء الهيكل الثالث "بسرعة وفي الوقت الحاضر".
والملصقات تحمل رسما للهيكل مقاما في موقع المسجد الاقصى الذي اختفى من الرسم هو ومسجد قبة الصخرة. ويرأس الحركة المتطرفة الحاخام شالوم دوف وولبو وباروخ مارزل.
وصرح زعيم الحركة المتطرفة وولبو لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الالكتروني "ان شعب اسرائيل في عيد الفصح يتطلع لبناء المعبد وقدوم المسيح”.
واضاف ان "العرب والرئيس الاميركي باراك أوباما يعرفون أنه سيتم إنشاء الهيكل الثالث على جبل الهيكل والمسجد موجود هناك مؤقتا".
وكان باروخ مارزل احد قادة الحركة المتطرفة قال لصحيفة "هآرتس" ان الحملة الدعائية شرعية والهدف منها ارسال رسالة للعرب تقول ان وجود المسجد الاقصى في القدس مؤقت، وبناء الهيكل الذي يتطلع اليه كل شعب اسرائيل هو مسألة وقت.
اما المتحدث باسم الحركة المتطرف ايتمار بن غبير فقال حسب صحيفة معاريف ان الحملة ليست استفزازية "فالجميع يعرف ان المسجد مؤقت والهيكل سيحل محله"، حسب قوله، مضيفا ان هذه رسالة للرئيس اوباما ولابي مازن واصدقائهم".
من جانبها حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من اطلاق هذه الحملة الدعائية الواسعة ضد المسجد الأقصى .
وأضافت المواقع العبرية أن خطوط الحافلات المعنية بهذه الحملة تتجول في أنحاء مدينة القدس، غربيها وشرقيها، وأرفقت المواقع العبرية صورا تقريبية للحملة المذكورة.
وحذرت المؤسسة في بيان لها من أبعاد هذه الحملة التي تدعو صراحة الى هدم المسجد الأقصى واقامة الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى.
وأكدت "أن هذه الحملة تدلل على الجنون الاسرائيلي المتصاعد في كل اتجاه لاستهداف المسجد الأقصى المبارك، مشيرة الى أن هذا الاعلان يتزامن مع حملات ومسارات تهويدية واسعة أعلنت عنها منظمة "العاد" اليهودية المتطرفة تحت مسمى"الحديقة الوطنية في مدينة داوود" وهو المسمّى التهويدي لبلدة سلوان جنوبي الأقصى، خلال الأسبوع الحالي والمقبل لمناسبة "عيد الفصح" العبري، ما يعني أن المسجد الأقصى ومدينة القدس هما اليوم في بؤرة الاستهداف الاسرائيلي".
الفجر | 05:10 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:56 |
العشاء | 08:19 |