تلفزيون السلام - طولكرم - افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الناشط في حركة فتح الاسير محمد نصار من مدينة طولكرم بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة خمسة اعوام.

وجاء الافراج عن محمد نصار بعد تاخير دام عشرة ايام من نتهاء المدة المحددة لمحكوميته.

وكان في استقباله عند حاجز الجلمة العشرات من ابناء عائله والاصدقاء وعند منزل العائلة استقبله عدد كبير من ممثلي الهيئات والمؤسسات والمئات من المواطنين.

واعرب الاسير المحرر محمد نصار عن سعادته وفرحته المنقوصة بالافراج عنه حيث ترك خلفه في سجون الاحتلال ستة الاف اسير فلسطيني من بينهم شقيقه اياد نصار والذي يمضي فترة محكوميته البالغة 33 عاما في سجون الاحتلال.

وكانت عائلة نصار قد اطلقت نداء استغاثة من اجل انقاذ حياته من الموت جراء آلام في عينه اليسرى بدأت تنتقل إلى العين اليمنى مما هدده بفقدان بصره بالكامل، حيث بدأت الرؤية عنده تضعف وألم عينيه يتصاعد في ظل مماطلة ادارات السجون من نقله للمشافي من اجل تلقي العلاجات اللازمة والعمليات الجراحية المطلوبة علما انه يعيش بكلية واحدة وان جسمه مليىء بالشطايا جراء اصابته يوم اعتقاله.

وطالب نصار باوسع تحرك شعبي من اجل نصرة الاسرى وصولا للافراج السريع والعاجل عنهم خاصة الحالات المرضية وحيث ان العشرات من الاسرى يتهددهم الموت، وبان يكون ملف الاسرى على سلم الاولويات لدى كافة الجهات والاستمرار باثارة قضيتهم في مختلف الصعد وخاصة الدولية.

واعربت والدة الاسير المحرر محمد نصار عن فرحتها رغم ان المرض اقعدها بعد استشهاد واعتقال خمسة من ابنائها وقالت انها قلقلة على حياة ابنها اياد نصار ورغم القلق عبرت عن حتمية الافراج عن الاسرى جميعا مىن سجون الاحتلال.

وقال معاذ نصار شقيق الاسير المحرر، ان تحركا واسعا بدأ من اجل اطلاق سراح شقيقه اياد ونقله للمستشفى من اجل تقديم العلاج اللازم له وقال ان الفرحة لن تكتمل الا باطلاق سراح كافة الاسرى وتبييض سجون الاحتلال.