تلفزيون السلام - طولكرم - نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومكتبة بلدية عنبتا، ندوة أدبيةً وشعرية لمناسبة الذكرى ال 63 للنكبة للشاعريْن:  د.نصوح بدران، ومنايا خديجة، وحضور: عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، والمربية هدى العملة مديرة المدرسة، وعفاف الهودلي، أمينة مكتبة بلدية عنبتا، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والعشرات من الطالبات، وذلك في مدرسة بنات رامين.

وفي كلمتها الترحيبية، نقلت مديرة المدرسة تحيات مدير التربية والتعليم في محافظة طولكرم، الأستاذ حسن سلامة، الذي يشجع هذه النشاطات والندوات من أجل خلق جيل مثقف وواعٍ لقضيته.

كما أكدّت العملة أن رسالتنا في هذه الندوة في هذه الذكرى المؤلمة والمأساة الكبرى التي عاشها شعبنا، هي أولاً أننا لن ننسى وسوف نزرع ونرعرع المعرفة والانتماء والتشبت بالحقوق في صدور أبنائنا من جيل إلى جيل مهما طال الزمن.

بدوره، أثنى عبد الفتاح الكم،على التعاون المستمر بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم في إحياء المناسبات الوطنية والاجتماعية.

كما أكدّ الكم، على تمسك شعبنا بكافة فئاته وشرائحه بحق العودة باعتباره جوهر الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، مشيراً أنه ليس من حق أحد المساومة على حق العودة الذي قضى من أجله آلاف الشهداء، وأعرب عن رفض الشعب الفلسطيني وقواه لكل مبادرة أو وثيقة تنتقص من حق اللاجئين في العودة أو تقايض هذا الحق أو تستبدله بمفاهيم سياسية أو تفاهمات ترتهن بميزان القوى الحالي وتتجاهل القرار 194 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 48 والذي نص على حق العودة والتعويض.

وأضاف أن ثقافتنا الوطنية استطاعت تحويل النكبات وذكرياتها إلى ملاحم بطولية وتجسيدها في أدبيات الرواية والأغنية واللوحة الفنية والزجل الشعبي، مؤكداً أن سياسة الحصار والمصادرة والضم التي تنفذها حكومة إسرائيل لن تمحو معالمنا وآثارنا الحضارية والتاريخية.

من جانبها عبرت عفاف الهودلي، منسقة النشاط، على دور المكتبات العامة والمكتبات المدرسية في زيادة الوعي الوطني لدى الأجيال الشابة، والذين نعول عليهم في بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقرأ الشاعران: بدران وخديجة،  قصائدهم حول النكبة أشادت بتضحيات ونضالات وصمود الشعب الفلسطيني، والتي حلقت بصورها المعبرة حول أجواء المشهد الفلسطيني ككل، كما قاموا بالرد على أسئلة واستفسارات الطالبات المشاركات بالندوة.